ووفق موقع "هندوستان تايمز" أشار الدكتور نيرانجان هيريماث، استشاري أول في جراحة القلب والأوعية الدموية والشريان الأورطي، مستشفى أبولو، إندرابراستا، إلى التأثيرات الجذرية لتلوث الهواء على صحة القلب كالتالي:

زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية:

تدخل الجسيمات الدقيقة (PM2.5) الموجودة في الهواء الملوث إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى التهاب الشرايين. يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى تجلط الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية .

تفاقم أمراض القلب الموجودة مسبقًا:

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، فإن التعرض للهواء الملوث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل. يزداد الضغط على القلب، مما يجعل من الصعب ضخ الدم بكفاءة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكتة القلبية.

ارتفاع ضغط الدم والالتهاب:

تتسبب الملوثات مثل ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والأوزون (O3) في حدوث إجهاد تأكسدي، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في الأوعية الدموية. ويؤدي هذا الالتهاب إلى ارتفاع ضغط الدم وتسريع تراكم اللويحات في الشرايين. ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وغيرها من الأحداث المرتبطة بالقلب.

تقلبات معدل ضربات القلب:

قد يؤثر التعرض للهواء الملوث على الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن التحكم في معدل ضربات القلب. ويؤدي هذا إلى انخفاض تقلب معدل ضربات القلب - وهي علامة على ضعف صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية الخطيرة.

التأثير على الأطفال وكبار السن:

يعتبر الأطفال وكبار السن حساسين للتغيرات في جودة الهواء، مما يجعلهم أكثر عرضة لمخاطر التلوث بما في ذلك مشاكل القلب وخطر قصور القلب.

"إن تلوث الهواء يتجاوز مشاكل الجهاز التنفسي، فهو يشكل تهديدًا كبيرًا لصحة القلب والأوعية الدموية. إن حماية القلب من آثار التلوث تتطلب الحد من التعرض، وتعزيز مبادرات الهواء النظيف، وزيادة الوعي العام بالمخاطر الخفية التي تهدد صحة القلب"

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل