أكد الوزير محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على التزام مصر باعتبارها عضواً أصيلاً في المنظومة الدولية المعنية، بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
الوزير فوزي يؤكد التزام ضر بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية
جاء ذلك خلال حدثا جانبي نظمته البعثة المصرية الدائمة، يوم الخميس الموافق ٥ ديسمبر ٢٠٢٤، بمشاركة المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي لجمهورية مصر العربية، وضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني المصري، كمتحدثين رئيسيين والسفير علاء حجازي سفير مصر ورئيس البعثة ، تحت عنوان “ تعزيز المشاركة السياسية في مصر وحقوق الإنسان”، وذلك في إطار الحرص على تسليط الضوء على التجربة المصرية في مجال حقوق الإنسان خاصة في مجالي الحقوق المدنية والسياسية، وبهدف تعزيز التفاعل الإيجابي مع الشركاء الدوليين .
الوزير فوزي: مصر تمر بعملية مستمرة من التحديث والتطوير لتعزيز حقوق الإنسان
وشدد "فوزي" على أن مصر تمر بعملية مستمرة من التحديث والتطوير على مدار العقد الماضي في جميع القطاعات السياسية والاقتصادية والتنموية، بهدف تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.
واستعرض التطورات الرئيسية في مجالات الحقوق المدنية والسياسية في مصر، وأبرز التشريعات، وآلية الحوار الوطني وتوصياته.
الدستور المصري يصنف ضمن الدساتير المتقدمة في مجال الحقوق والحريات
واتصالاً بالتطور التشريعي، أكد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الدستور المصري يصنف ضمن الدساتير المتقدمة في مجال الحقوق والحريات وأن الدولة المصرية ملتزمة بتطبيق أحكامه وأحكام المعاهدات الدولية والإقليمية التي هي طرفاً فيها.
واستعرض في هذا السياق عدداً من القوانين الجديدة والتعديلات التشريعية التي تهدف لتعزيز حماية حقوق الانسان و الحريات الأساسية بما يتوافق مع التزامات مصر الدولية، فقد استعرض الوزير القانون الذي يتيح الطعن على الأحكام الصادرة من محاكم الجنايات بما يعزز ضمانات المحاكمة العادلة، فضلا عن تعديل بعض أحكام قانون تنظيم السجون ليعكس الفلسفة العقابية الحديثة، وقانون الجنسية المصرية الذي يضمن المساواة بين الجنسين، وقانون لجوء الأجانب والذي يضمن حقوقاً واضحة لهم ويمنع ترحيلهم القسري أو إعادتهم إلى دول قد يواجهون فيها خطراً، فضلاً عن كفالته حقهم في التعليم والتملك والرعاية الصحية وممارسة الشعائر الدينية، وغيرها من الحقوق.
0 تعليق