تصدرت صوت مصر أنغام التريند، وذلك بعد حفلها الأخير الذي قدمته في دبي، وهو ما اعتادت عليه في جميع حفلاتها حيث جابت خلال هذا الشهر ثلاثة من أكبر المسارح في الوطن العربي بين جدة، البحرين، ودبي، في حفلات أشبه بأساطير الحكايات، حيث كان الجمهور يهتف باسمها، ينشد أغانيها، ويعيش معها لحظات لن تمحى من تاريخ الفن واحتلت جميعها الصدارة .

حفلات فوق الخيال والجمهور يطالب بالمزيد

في جدة كانت الليلة الأولى بعد طرح ألبومها الجديد تيجي نسيب، والتي كانت بمثابة ولادة جديدة للفن، المسرح امتلأ عن آخره، وتمايلت المشاعر مع صوت أنغام الذي ملأ المكان دفئًا ونبضًا وحياة، الجمهور لم يكن مجرد حشد عادي، بل كان جمهورًا عاشقًا، ينتظر كل نغمة بفارغ الصبر، ويهتف باسمها ويطلب المزيد.
الأجواء في البحرين لم تكن مختلفة بل ازدادت حرارة وشغفًا، حيث طالب الجمهور بليالٍ إضافية، وفي دبي حيث قُدمت أنغام كملكة لا يُنازعها أحد، كان الحضور أسطوريًا، قلوب الجمهور كانت تخفق على وقع كلماتها، وأعينهم تلمع بحب لا يوصف، أنغام قدمت هناك عرضًا خياليًا، ملأت المسرح بفنها وملكت قلوب الجميع.

نجاح ألبوم تيجي نسيب

احتفلت صوت مصر أنغام مع جمهورها في هذه الحفلات بألبومها الأخير "تيجي نسيب"، فمن جدة إلى البحرين ودبي ردد الجميع كلمات الأغاني، واحتفى به الجمهور بشكل خاص، نجاح الألبوم لم يكن محليًا أو عربيًا فقط بل انتشر صداه إلى كل مكان، حتى وصل إلى قلب نيويورك، حيث ظهر بوستر الألبوم في تايمز سكوير كدليل على نجاح لا يُقاس بالحدود.

الجمهور مع أنغام حالة خاصة وحب لا يعرف الحدود

عندما نتحدث عن أنغام، لا يمكن أن ننسى جمهورها الذي يعشقها عشقًا يفوق الوصف، الجمهور يرى في أنغام شيئًا أكثر من مجرد مغنية؛ يرون فيها الصديقة، الملهمة، والقلب الذي ينبض بنفس مشاعرهم، في كل حفلة، كانت الجماهير تهتف باسمها كأنها ملكة تتربع على عرش قلوبهم، كانوا يغنون معها، يبتسمون، يبكون، ويشاركونها كل لحظة على المسرح، بالنسبة للجمهور، أنغام ليست مجرد صوت، بل هي حياة كاملة من المشاعر المتداخلة التي تنسج معهم أجمل لحظاتهم.

أنغام فخر مصر والعالم العربي

تسطر صوت مصر أنغام صفحة جديدة في تاريخ الفن المصري والعربي، صفحة عنوانها النجاح المتواصل والتفرد، هي فخر لمصر، فخر لكل من جمهورها ومن يستمع إليها وكل من عمل معها، كل خطوة تخطوها أنغام هي إنجاز يرفعها ويرفع معها اسم مصر عاليًا، حضورها على المسرح وحده كافٍ لتشعر أنك أمام أسطورة حية، أمام فنانة تكتب بفنها تاريخًا لا يُنسى.