عقد مكتب العدالة بين الجنسين في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المؤتمر السنوي الخامس حول العدالة بين الجنسين من منظور ديني ووطني، وذلك برعاية المطران الدكتور سني إبراهيم عازر مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأراضي المقدسة والاردن .
وقد أولى هذا المؤتمر اهتمامًا خاصًا لوضع النساء والفتيات في غزة خلال الإبادة الجماعية المستمرة وللدور الذي تلعبه مؤسساتنا المختلفة في معالجة الحرب، التي تمثل حاليًا أكبر تهديد للصحة والسلامة والعدالة للجميع.
شارك باللقاء المطران الدكتور سني إبراهيم عازر مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأراضي المقدسة والاردن، الوزيرة منى الخليلي وزيرة شؤون المرأة؛ المطران مار يعقوب أفرام سمعان، النائب البطريركي للكنيسة السريانية الكاثوليكية في القدس والأراضي المقدسة والأردن؛ و سايمون ريدلي، مدير برنامج سواسية المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وناقشت القاضية صمود دميري، أول رئيسة نيابة شرعية وأول قاضية في محكمة الاستئناف الشرعية، والقاضية سكارليت بشارة، أول قاضية في المحكمة الكنسية لمحكمة الاستئناف الشرعية، النتائج التي توصلت إليها ركزت أبحاثهم الأخيرة على تدهور حقوق النساء والفتيات بسبب آثار الحرب.
وفي الجلسة الثانية، تحدث القس الدكتور منذر إسحاق، قس بالكنيسة الإنجيلية اللوثرية؛ هيثم عرار، الأمين العام للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية؛ أحمد الزبن مدير عام الإدارة العامة للأحوال المدنية؛ القاضية هالة منصور ممثل مجلس القضاء الأعلى؛ وناقش بدر زميرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي دور القيادات الدينية والمجتمعية والمؤسسات الرسمية في ظل الحرب.
ألقت مديرة مكتب العدل بين الجنسين، رنان عيسى، الملاحظات وأعطت القسيسة سالي عازار، أول قس في فلسطين ، البركة الختامية للجمعية.
أدارت المؤتمر شادين نصار
وفي ختام اللقاء شكر القائمين علي المؤتمر القادة الدينيين والمسؤولين الحكوميين والقضاة وأفراد المجتمع الذين اجتمعوا معًا لتصور ومناقشة كيف يمكن لكل واحد منا العمل نحو عالم أكثر مساواة لفلسطين وخارجها.
0 تعليق