وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني الاسبق: أخطر ما قاله الرئيس الأمريكي هو إحتفائه بإنهاء حرب عمرها ثلاثة آلاف سنة مما يعني أن فلسطين يهودية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين، 13 أكتوبر 2025 09:56 م 10/13/2025 9:56:03 PM

توني بلير ليس جزء من لجنة السلام وارجح كوشنر الذي وضع مخطط غزة الكبرى فبراير 2024

حماس تصرفاتها صبيانية  وأتخوف من اي  إنتهاكات الفترة القادمة تعطي لاسرائيل  الفرصة لاستكمال  الحرب مجددا

حرب غزة أكبر خدمة  حدثت لصالح إسرائيل لاستكمال مشروع التهويد في الضفة الغربية


قال حسن عصفور، وزير شؤون المفاوضات الأسبق، في معرض رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، إن الرئيس الأمريكي لم يتطرق إلى حل الدولتين، وأن ما حدث اليوم عمليًا يختص بغزة فقط ووقف الحرب فيها، ولم يكن هناك أي حديث عن حل الدولتين أو وقف الاستيطان أو الضفة الغربية أو القدس أو تهويدها.
تابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة "النهار"، قائلاً:"ترامب أراد أن يختزل الصراع فيما حدث في غزة فقط."
وأشار إلى خطورة ما قاله الرئيس الأمريكي واحتفائه بإنهاء حرب عمرها ثلاثة آلاف سنة، وهي عبارة بالغة الخطورة تعني أن فلسطين يهودية.

وأوضح أن هناك مدلولًا سياسيًا مهمًا، وهو أن هناك فرقًا بين وقف الحرب والسلام، قائلاً:"صحيح أن وقف الحرب عمل إنساني مهم جدًا، لكنه لم يصنع السلام، وليس بوابة السلام، وإنما هو نقطة نحو السلام إذا ما تم إكماله."

وحول تولي توني بلير للجنة السلام، علق قائلاً:"الرئيس ترامب أنهى فكرة توني بلير، وأعتقد أن من سيحل محله هو ترامب نفسه أو ويتكوف وكوشنر، أو الأخير وحده في قيادة غزة."
وأضاف أن كوشنر هو من خطط لمشروع غزة الكبرى، وظهر ذلك في فبراير 2024، مما يعكس أن المخطط موجود قبل السابع من أكتوبر، قائلاً:"الموضوع كله مصنوع، وبدأ تنفيذه لاحقًا."
وشدد على ضرورة وجود موقف عربي داعم لمصر، قائلاً:"أركز على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي مع مصر، وأنا حريص على التعبير أن الوضع لن يكون سهلًا."
ولفت إلى أن الأخطر أن حركة حماس حركة غير مسؤولة تتصرف بصبيانية عالية، وتعتقد أنها حققت ما تريد وبقيت، قائلاً:"أي خطأ بسيط من حماس سيجعل فكرة الحرب تعود، وإسرائيل ليس لديها مشكلة، لأن هذه الحرب تخدم مشروع التهويد في الضفة الغربية، فأكبر خدمة قدمتها حرب غزة هي تهويد الضفة الغربية التي أصبح بها مليون مستوطن."

أخبار ذات صلة

0 تعليق