عرض قائد جيش كوريا الجنوبية الاستقالة من منصبه بعد دوره في محاولة فرض الأحكام العرفية في البلاد، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" الخميس.
وأعلنت شرطة كوريا الجنوبية، فتح تحقيق بحق رئيس البلاد بتهمة "التمرد".
وأفادت وكالة "يونهاب" بأن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قبل استقالة وزير الدفاع.
كما أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية بدء تحقق مع الرئيس ووزير الداخلية ووزير الدفاع السابق بشأن محاولة تطبيق الأحكام العرفية.
بينما علق زعيم حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية، وهو الحزب الديمقراطي، لي جاي ميونج، في تصريحات نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قائلا أنه اعتقد في بادئ الأمر أن إعلان الرئيس للأحكام العرفية كان مزيفا عندما شاهده لأول مرة، حيث يسعى حزبه الآن إلى عزل زعيم البلاد.
وأعلن رئيس البلاد الأحكام العرفية، والذي استمر بضع ساعات فقط قبل أن يتم إسقاطه من قبل المشرعين الذين شقوا طريقهم عبر الجنود إلى البرلمان، في خطاب تلفزيوني استثنائي في وقت متأخر من الليل يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت الشبكة إلى أن كوريا الجنوبية أمضت العقود الأربعة الماضية في تشكيل نفسها كديمقراطية نابضة بالحياة مع احتجاجات متكررة من أجل الحصول على جميع الحريات، ما يعد انتصار حقق بشق الأنفس بعد تاريخ طويل من الحكم الاستبدادي الدموي.
وفي الأيام القليلة الماضية، بعد أن تراجع رئيس البلاد عن قراره، طالب المتظاهرون بإقالته، في حين بدأت أحزاب المعارضة بما في ذلك الحزب الديمقراطي إجراءات العزل.
0 تعليق