حقل الشمال القطري يشهد خروجًا مفاجئًا لشركة مهمة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد حقل الشمال القطري خروجًا مفاجئًا لشركة مهمة تتولى التصميم الهندسي للمشروع، على الرغم من الجهود المستمرة لإنجاز عمليات التطوير، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

واستُبعِدت شركة رانهيل وورلي الماليزية (Ranhill Worley) من مشروع استدامة إنتاج حقل الشمال التابع لشركة قطر للطاقة، وهو جزء من حقل الشمال، أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.

وحصلت "رانهيل وورلي" على عقد فرعي للتصميم الهندسي التفصيلي بقيمة 50 مليون دولار من شركة المقاولات الرئيسة للهندسة والمشتريات والبناء والتركيب "سايبم" (Saipem).

وكان من المتوقع أن تكتمل الأنشطة الممنوحة لشركة "رانهيل وورلي" بحلول الربع الثالث من عام 2024.

مشروع استدامة إنتاج حقل الشمال

جرى تكليف شركة رانهيل وورلي بالتصميم الهندسي التفصيلي لمجمعين للضغط مرتبطين بمشروع استدامة إنتاج حقل الشمال، حيث تستثمر قطر للطاقة مليارات الدولارات لتوسيع الطاقة الإنتاجية.

وتُعد شركة رانهيل وورلي الماليزية مشروعًا مشتركًا بين شركة رانهيل يوتيليتيز الماليزية (Ranhill Utilities)، وشركة وورلي الأسترالية (Worley).

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي (2023)، حصلت شركة رانهيل وورلي على عقد بقيمة نحو 50 مليون دولار من شركة تابعة لشركة سايبم الإيطالية لتنفيذ التصميم الهندسي التفصيلي لمجمعين للضغط مرتبطين بالمشروع، بحسب ما نقلته منصة "أبستريم أونلاين" (Upstream Online).

ووفق المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة، يُعد عقد استدامة إنتاج حقل الشمال الذي منحته قطر للطاقة لشركة سايبم في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أكبر عقد بحري منفرد من حيث القيمة الإجمالية في تاريخ سايبم، إذ بلغت قيمته 4.5 مليار دولار وقت منح العقد.

وتتولى شركة سايبم مسؤولية هندسة وشراء وتصنيع وتركيب مجمّعين لضغط الغاز الطبيعي البحري، بهدف دعم إنتاج حقل الشمال القطري، بما في ذلك اثنتان من أكبر منصات الضغط الثابتة المصنوعة من الصلب.

عقود تطوير حقل الشمال القطري

في إطار جهود تطوير حقل الشمال القطري، فازت شركة ماكديرموت (McDermott)، في أكتوبر/تشرين الأول 2024، بعقد هندسة وتوريد وبناء وتركيب من شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال (QatarEnergy LNG) لمشروع خطوط الأنابيب والخطوط البحرية في حقل الشمال الجنوبي.

قطر للطاقة

ووفق تحديثات المشروع لدى منصة الطاقة المتخصصة، فإن نطاق العقد يشمل أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتركيب لنحو 250 كيلومترًا من خطوط أنابيب الغاز البحرية والبرية التي تربط 5 منصات جديدة لرؤوس الآبار البحرية بخطّين بريين جديدين للغاز المسال، بالإضافة إلى خطوط الكهرباء والتحكم المركّبة تحت سطح البحر.

ويُضاف هذا العقد الجديد إلى العقود التي حصلت عليها شركة ماكديرموت في وقت سابق، بما في ذلك عقود التصميم الهندسي لخطوط أنابيب حقل الشمال الجنوبي، وعقود الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب لسترات حقل الشمال الجنوبي، وعقود الأجزاء العلوية والأنابيب لمشروع توسعة حقل الشمال.

وفي أغسطس/آب 2024، أعلنت شركة تكنيب إنرجي الفرنسية (Technip Energies) أن أول خطوط الإسالة (تحويل الغاز إلى صورته السائلة) بقدرة 7.8 مليون طن سنويًا داخل مشروع حقل الشمال الشرقي قد اكتمل بنسبة 50%.

وتتولى الشركة الفرنسية -بالتعاون مع شركة شيودا اليابانية- مهمة تطوير 4 خطوط إسالة داخل مشروع حقل الشمال الشرقي بقدرة 8 ملايين طن سنويًا لكل منها، بالإضافة إلى المرافق المصاحبة وأخرى خارج الموقع، بموجب عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات والتشغيل المبرَم مع قطر.

وأوضحت شركة تكنيب -في بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة- أن إنتاج المشروع سيصل إلى 33 مليون طن سنويًا، ليرفع قدرات صادرات الغاز المسال القطري إلى 110 ملايين طن سنويًا، من 77 مليون طن سنويًا.

تدشين 4 ناقلات غاز مسال

بهدف تلبية متطلبات توسعة حقل الشمال القطري، عزّزت قطر للطاقة أسطول الشحن بتدشين 4 ناقلات غاز مسال من الحجم التقليدي، بُنِيَت في حوضَي شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة وشركة هانوا أوشن في كوريا الجنوبية.

وتُعد السفن الأربع الجديدة، "إدعسه" و"نعيجة" و"أم سويّة" و"لبرثه"، جزءًا من 128 ناقلة غاز مسال طُلِبَت من أحواض بناء السفن الكورية والصينية في أكبر برنامج لبناء السفن في تاريخ صناعة الشحن.

وسُمِّيَت السفن في احتفالين منفصلين في مدينة جيوجي في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إذ أقيم الاحتفال الأول في حوض سامسونغ للصناعات الثقيلة لتسمية السفينة "إدعسه"، وهي أول ناقلة تُسَلَّم من قبل شركة سامسونغ.

وفي الاحتفال الثاني الذي أقيم في حوض هانوا أوشن، سُمِّيَت 3 سفن أخرى لنقل الغاز المسال التي سُلِّمَت، وهي: "نعيجة"، و"أم سويّة"، و"لبرثه"، والتي ستنضم جميعها قريبًا إلى أسطول قطر للطاقة من ناقلات الغاز المسال.

يُذكر أن برنامج ناقلات الغاز المسال يهدف إلى تلبية المتطلبات المستقبلية لتوسعات شركة قطر للطاقة التي تخطط لزيادة قدرات الإنتاج من حقل الشمال إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.

ناقلات الغاز المسال الجديدة التابعة لقطر للطاقة
جانب من مراسم الاحتفال بتدشين ناقلات الغاز المسال الجديدة - الصورة من قطر للطاقة

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. خروج شركة "رانهيل وورلي" من مشروع تطوير حقل الشمال القطري من منصة "أبستريم أونلاين".
  2. معلومات إضافية عن عقد الشركة في حقل الشمال القطري من منصة "أوفشور إنجينير".
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق