وجه محمد أشتيه، رئيس الوزراء الفلسيطيني الأسبق وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الشكر لمصر على ما قدمته تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات مع حركة حماس بالقاهرة، وفتح مستعدة لوضع تفاهمات، وقال: "ندرك حجم التحديات التي نمر بها، لذلك لن نتسمك بأن يكون هناك اتفاق متطابق مع رؤيتنا، لكن نسعى لوضع أهداف مشتركة من أجل تشكيل جبهة وطنية حيث سنعمل علي تجنب الخلافات".

وأشار أشتيه خلال كلمه وجهها للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي الذي ينظمه الحزب المصري الديمقراطي، إلى أنه يسعى ليكون هناك مبادرة لإنهاء الاحتلال مبني على رأي المحكمة الدولية وكافة المبادرات التي تدين الاحتلال وجرائمه في المنطقة، موضحاً أن هناك حربا يشنها الكيان الصهيوني لكن سنعمل من أجل السلام ومن أجل الاستقلال، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية في اصعب مرحلها من فقر ومرض وحصار وسرقة أموال الشعب الفسطيني.

وتابع: هناك من يدعو للمفاوضات بين فلسطين والاحتلال، لكن لا يوجد مجال لهذه المفاوضات في ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، مشيرا إلى أن الاراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني يعرضها للبيع في مزاد علني في الولايات المتحدة امام العالم، مشددا علي أهمية وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال من أجل كل الدول التي تعاني سواء السودان او اليمن او لبنان، فالكل يتمنى أن تنتهي هذه المرحلة ويحل السلام في المنطقة.

ووجه أشتيه الشكر لمصر علي استضافة هذا المؤتمر، وقال: ندرك أن حجم التحديات كبير ونتمي ان نذهب الي تشلي موحدين ومتفقين علي رؤية مشتركة تضمن السلام للمنطقة،  وان نضع ضغوط لمحاكمة الاحتلال وعلي الجرائم التي اتركبتها في المنطقة