توتال إنرجي تحتفل بقصة نجاح عمرها 50 عامًا في السعودية.. ما دور أرامكو؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اقرأ في هذا المقال

  • توتال إنرجي تقتحم مجالات طاقة عديدة في السعودية
  • اعتمدت توتال إنرجي على نموذج طاقة متعددة في السعودية
  • تعتزم السعودية التخلص من استعمال الوقود السائل في مزيج الكهرباء بحلول 2030
  • ساتورب أدت دورًا حاسمًا في ضمان أمن الطاقة في فرنسا

احتفلت شركة الطاقة الفرنسية توتال إنرجي بمرور 50 عامًا على بدء أولى عملياتها في السعودية، التي تكللت بإنجازات فاقت التوقعات في البلد العربي الغني بالنفط، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ونجحت الشركة على مدار تلك المدة الطويلة في إبرام شراكات وصفقات مكّنتها من إثبات وجودها في قطاع المواد الهيدركربونية بالمملكة، لتتجاوزه إلى قطاع التقنيات النظيفة -أيضًا- مثل الطاقة الشمسية.

كما استطاعت توتال إنرجي، بمعاونة نظيرتها السعودية الحكومية أرامكو، تنفيذ نموذج طاقة متعدد الجوانب يساعد في إدراك أهداف التحول الأخضر في السعودية الساعية إلى تنويع موارد الطاقة وتنويع اقتصادها الوطني.

وتعتزم السعودية التخلص من استعمال الوقود السائل في مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030، لينقسم بين 50% للغاز و50% للطاقة المتجددة.

شراكة إستراتيجية

سلّطت توتال إنرجي الضوء على أهمية شراكتها الإستراتيجية في مجال الطاقة مع السعودية برعاية وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود.

وتأتي إشادة توتال إنرجي بالشراكة الإستراتيجية مع السعودية، بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، وكذلك مع الاحتفال بمرور 50 عامًا على بدء عمليات الشركة في البلاد.

وأشارت الشركة إلى أن قصة نجاحها في السعودية قائمة على إستراتيجية طاقة متعددة ومشروعات رائدة في قطاع تكرير النفط وتوزيعه (الداون ستريم)، بفضل شراكات أسّستها مع شركة الطاقة السعودية أرامكو، وتطوير مصادر متجددة مع شركاء محليين مختلفين.

وقال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجي، باتريك بويانيه: "نيابةً عن شركتي يروق لي أن أحتفي بتاريخ طويل في السعودية، وشراكتنا الإستراتيجية مع أرامكو على وجه الخصوص، بالإضافة إلى جودة حاملي الأسهم والتزامهم في قطاع الطاقة بالمملكة".

وأضاف بويانيه: "السعودية نموذج لإستراتيجية طاقة متعدد يستهدف دعم تحول الطاقة في البلدان المنتجة للنفط والغاز"، وفق تصريحات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح: "تُسهم أنشطة إنتاج الطاقة منخفضة الكربون والمصادر المتجددة لدينا في المبادرة الخضراء في السعودية، وتحقيق أهداف رؤية 2030 التي تتبناها حكومة المملكة، ولذا فإننا نتطلع إلى مواصلة بناء أشياء رائعة هناك لسنوات مقبلة".

عامل في أحد مواقع شركة ساتورب
عامل في أحد مواقع شركة ساتورب - الصورة من موقع الشركة

مشروعات حيوية

أسهمت توتال إنرجي في إنجاز العديد من مشروعات الطاقة المهمة في السعودية، وفيما يلي أبرز تلك المشروعات:

ساتورب: أكبر منصة تكرير ومواد كيميائية لشركة توتال إنرجي في العالم

  • تشترك أرامكو وتوتال إنرجي في ملكية شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)، بواقع 62.5% و37.5% على الترتيب، وتُعد ساتورب إحدى أفضل منصات التكرير والبتروكيماويات أداءً في العالم، بسعة إنتاجية تلامس 460 ألف برميل يوميًا.
  • تقع ساتورب في منطقة الجبيل، ودخلت حيز التشغيل في عام 2014، وهي أول منصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على شهادة اعتماد "آي إس سي سي+"، وكان هذا في يوليو/تموز (2022)؛ ما يؤكد التقدير الدولي لمشروعاتها الدائرية مثل إنتاج البوليمرات من النفط المصنع من النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها.
  • في عام 2022 أدت ساتورب دورًا حاسمًا في ضمان أمن الطاقة في فرنسا؛ فعندما خرج الديزل الروسي من السوق الأوروبية بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، زوّدت الشركة السوق الفرنسية بنحو 300 ألف طن من الديزل؛ ما ضمن أمن الإمدادات في البلاد.

أميرال: مجمع بتروكيماويات تكلفته 11 مليار دولار

  • قطعت أعمال بناء مجمع أميرال للبتروكيماويات، الذي يستفيد من التعاون مع منصة ساتورب، ثُلث الطريق بالفعل؛ ما يتسق تمامًا مع جدوله الزمني الأولي الذي ينص على بدء الإنتاج من المجمع في عام 2027.
  • يمثّل مجمع أميرال وحده الذي تطوره شركتا أرامكو (بنسبة 62.5%) وتوتال إنرجي (بنسبة 37.5%)؛ ما يمثّل استثماراتٍ تُقدّر بنحو 11 مليار دولار.
  • يُتوقع أن يجذب هذا المشروع ما يزيد على 4 مليارات دولار من الاستثمارات الإضافية في مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية مثل ألياف الكربون، وزيوت التشحيم، وسوائل الحفر، من بين أخرى عديدة.
عمال في أحد مواقع أرامكو
عمال في أحد مواقع أرامكو - الصورة من موقع الشركة

الطاقة الشمسية: إستراتيجية توتال إنرجي لخدمة أهداف المملكة

  • تبني توتال إنرجي حاليًا محطة وادي الدواسر للطاقة الشمسية، بسعة إجمالية تلامس 119 ميغاواط، مع شركائها تويوتا تشوشو (40%)، والطاقة زاهد (40%)، وسيجري توصيل المحطة بالشبكة في بداية عام 2025، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
  • أبرم تحالف من شركة توتال إنرجي والمطور السعودي ممثلاً في شركة الجميح للطاقة والمياه إيه إي دبليو (AEW)، في نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، اتفاقية شراء كهرباء مدّتها 25 عامًا مع الشركة السعودية لشراء الطاقة إس بي بي سي (SPPC) من مشروع رابغ2 للطاقة الشمسية، البالغة سعته 300 ميغاواط، وسيتولى التحالف مهام تطوير وبناء وتملك وتشغيل محطة الطاقة الشمسية مع التخطيط لتوصيلها بالشبكة في عام 2026.
  • تطور شركة توتال إنرجي مشروعات شمسية واسعة النطاق عبر شركة سفير التابعة لها التي تمتلك فيها 50% من الأسهم مع شركة الطاقة زاهد؛ ما يخدم عملاء صناعيين وتجاريين.

وقود الطائرات المستدام: وحدة إنتاج قيد الدراسة

  • في أعقاب اختبارات ناجحة نُفذت هذا العام، أقدمت شركتا أرامكو وتوتال إنرجي على تنفيذ مشروع لمعالجة زيت الطهي المُستعمَل وإنتاج وقود الطائرات المستدام في شركة ساتورب بدءًا من عام 2026.
  • تقيّم شركات أرامكو وتوتال إنرجي والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير إس آي آر سي (SIRC) إنشاء وحدة لإنتاج أنواع وقود طائرات مستدام بالتعاون مع ساتورب.
  • ستستفيد خطط التعاون تلك من خبرة الشركاء الـ3 لتطوير وحدة إنتاج وقود الطيران المستدام عبر تحويل المخلفات المحلية الناجمة عن أنشطة الاقتصاد الدائري، مثل زيت الطهي المُستعمَل والدهون الحيوانية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:
1.توتال إنرجي تحتفل بمرور 50 عامًا على عملياتها في السعودية من موقع الشركة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق