إزاي السيسي قدر يقرأ المستقبل ويشوف الخطر قبلها بسنين طويلة وازاي أجهض مخطط إسقاط مصر اقتصاديا وقدر يبني دولة قوية ضد السقوط.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير  ده

 
الدول عادة بتسقط لما تكون مش عاملة حسابها على الظروف اللي ممكن تحصل وقوة اي دولة أنها تقرأ وتحلل الأحداث وتتوقع اللي ممكن يحصل بعد 10 سنين وتعمل حسابها كويس عشان تواجه الخطر ودا اللي عمله الرئيس السيسي واللي بمجرد ما تولي انطلق انطلاقة سريعة في إعادة بناء نقاط القوة في الدولة المصرية وكأنها كان عارف اللي بيحصل دلوقتي ومتأكد منه كمان عشان كده كان بيسابق الزمن عشان يبني دولة حقيقية قوية تقدر تعيش في أصعب الظروف وتواجه أخطر التهديدات والتحديات.
السيسي اشتغل على ملفين مهمين فى نفس الوقت الاول كان تأسيس اقتصاد قوي وبدأ بالبنية التحتية الحديثة في كل القطاعات الاقتصادية وبدأت بالطرق والمحاور والمواني وخطوط التجارة وقناة السويس الجديدة والكهرباء والزراعة والاستثمار وعمل إنجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر كله وصرف على البنية الأساسية بس حاولي 10 تريليون جنيه والنتيحة اقتصاد مصر حقق اعلى معدلات نمو في العالم قبل أزمة كورونا اللي نكست العالم كله وأثرت على جهود التنمية لكن بعدها البلد فاقت تاني واستمرت عمليات البناء والتحديث على مدار الساعة.
والملف التاني اللي اشتغل عليه السيسي كان بناء قوات مسلحة قوية لأن مقدرات اي دولة ممكن تضيع لو مفيش قوة غاشمة تحميها وشفنا إزاي الرئيس السيسي طور القوات المسلحة وزودها بأحدث الأسلحة والقواعد العسكرية الضخمة واللي خلى الجيش المصري مهاب عالمياً واستفزازه نوع من أنواع الانتحار.

مش بس كده ده الرئيس السيسي عمل حساب أخطر التهديدات وأسوأ الظروف وعمل مشروعات استراتيجية تضمن استمرار الدولة وتأمين احتياجات المواطنين في أحلك الظروف.. زي تأمين وتوفير إحتياجات وإحتياطات كاملة للدولة المصرية إذا إضطرت مصر  لمواجهه تحديات وجودية وبدأ السيسي بتنفيذ أكبر مشروع لتخزين البترول في الشرق الأوسط وإفريقيا بإضافة  24 خزان ضخم لتخزين البترول بمقياس خزانات هي الأكبر في العالم وإضافة قوة تخزين وصلت 27 مليون برميل نفط ليصل إجمالي السعه التخزينية لمصر الي 66 مليون برميل بترول وهدف المخزون الضخم من البترول والطاقة هو الحفاظ على الأمن القومي المصري ، كما يهدف هذا المشروع أيضاً إلى الوصول بـمـصـر لحالة من الإكتفاء الذاتي من البترول بالإضافة إلي جعل الدولة المصرية مركز إقليمي لنقل وتداول المواد البترولية ؛

المشروع  التاني كان بناء مستودعات الأدوية والمستلزمات الطبية و قامت الحكومة بإنشاء  6 مخازن إستراتيجية لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية واللي تم توزيعها في عدة محافظات مختلفة مراعاة للتوزيع الجغرافي وسهولة وسرعة توزيعها ودا كان بهدف تأمين إحتياجات الدولة المصرية من كافة الأدوية والمستلزمات تحت أي ظروف وفي أي وقت بجانب توسع الدولة في توطين صناعة الأدوية ، وإنشاء العديد من المصانع وتوفير مئات من خطوط الإنتاج للهدف ذاته ؛

المشروع الاستراتيجي التالت هو المشروع القومي للزراعة والاستصلاح وإنشاء الصوامع لتخزين القمح ، حيث توسعت القيادة السياسية في مشروعات زيادة مساحة الرقعة الزراعية للدولة المصرية عن طريق إستصلاح 4 مليون فدان بخلاف المشروع القومي للصوب الزراعية بإنشاء 100 ألف صوبة زراعية ، بالإضافة إلى توقيع تحالف من المستثمرين الصينيين على مشروع زراعة مليون فدان في يبدأ العمل به في 2025 ، كما تقوم الحكومة المصرية بالعمل على مضاعفة أماكن تخزين القمح وإنشاء وتطوير وتحسين 55 من الصوامع لتخزين القمح على أحدث ما وصل إليه العلم من التطور للحد من نسبة الهالك و توفير إحتياطات إستراتيجية للسلعة الأهم وهي القمح.
يعني الرئيس السيسي نفذ خطة تأمين مصر من خلال توفير أهم 3 سلع وخدمات الناس متقدرش تستغني عنها وهي لطاقة والغذاء والدواء و هي أهم العناصر الإستراتيجية وغاية الأهمية لأي دولة سواء في حالة السلم أو الحرب.