يتجه الدولار نحو أفضل أسبوع له في شهر، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف الأسبوع مقابل نظرائه الرئيسيين، حيث قلص المتداولون توقعاتهم لتيسير السياسة الأمريكية العدوانية العام المقبل حتى مع استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع الدولار مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2٪ إلى 106.870، بزيادة أكثر من 1٪ على مدار الأسبوع.
جاء ذلك بعد إصدار رقم أسعار المنتجين الرئيسي الأقوى من المتوقع، والذي أضاف إلى المخاوف من بقاء الأسعار ثابتة في العام الجديد حيث يهدد الرئيس القادم دونالد ترامب بسياسات التجارة والضرائب التي قد تثبت أنها تضخمية.
وإن فكرة اتباع نهج أكثر حذراً في تخفيف أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال عام 2025 تتناقض مع التحركات المحتملة من قبل المنافسين الرئيسيين للبنك المركزي الأمريكي في أعقاب سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة على مدى الأيام القليلة الماضية، مع تحركات ضخمة بمقدار 50 نقطة أساس في سويسرا وكندا وتخفيف بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي.
