اللي جاي مفاجأة.. لغز انتفاضة الجنيه المصري أمام الدولار - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

الجنيه راجع بقوة أمام الدولار.. ليه بنقول كده والأرقام بتقول إيه كمان، وإيه اللي بيحصل في سوق الدولار وليه رجع ينزل تاني قدام العملة المصرية.. كل دا هنعرفه مع حضراتكم في الفيديو دا خليكم معانا للاخر.

 


على مدار الأيام اللي فاتت دارت آلة التشكيك والتسخين والأكاذيب عن انهيار الجنيه المصري قدام الجنيه المصري لكن كلها انهارت على صخرة الأرقام القياسية للاقتصاد المصري والمؤشرات الايجابية اللي انتصرت في النهاية للجنيه المصري.

إيه اللي حصل في البنوك؟


شوف حضرتك الدولار خد منحنى صعودي ف الأسبوع اللي فات ووصل الى حافة الخمسين وسجل 49.78 جنيه في بعض البنوك ودا كان نتيجة طبيعية لزيادة الطلب على الدولار في سوق مفتوح بيعتمد على العرض والطلب لكن المنصات اياها لقتها فرصة عشان تشكك وتضرب في الحكومة والدولة لكن الجنيه رد بسرعة على المنصات دي ورجع يصعد من تاني وصعد خلال 48 ساعة حوالي 25 قرش وسجل النهاردة 49.53 جنيه في البنوك والمؤشرات والعرض والطلب بيقول إن الجنيه هيواصل رحلة الصعود أمام الدولار في الأيام الجاية,

طيب ليه الجنيه رجع يزيد تاني؟.
زي ماقلنا هنا في بانكير أكتر من مرة إن سعر الدولار بيحدده السوق من غير أي تدخل من البنك المركزي أو الحكومة وارتفاع سعر الجنيه نتيجة طبيعة لزيادة المعروض من الدولار من ناحية ومن الناحية التانية الانطلاقة القوية في كل قطاعات الاقتصاد المصري وخاصة في التصدير والاستثمارات والتصنيع  واللي هي في نفس الوقت السبب في زيادة المعروض من الدولار ولو هنتكلم بالأرقام فكفاية تعرف إن مصر اتفقت على مشروعات باستمارات بتوصل  الى 28 مليار دولار في 3 مشاريع بس أولها مشروع مجمع الأمونيا اللي هتعمله شركة بولندية في مصر باستثمارات نهائية 11 مليار دولار تقريبا ومشروع محطة كهرباء بحيرة ناصر بأسوان واللي هتنفذه شركة اماراتية ب10 مليار دولار ومشروع زراعي هتنفذه تحالف صيني باستثمارات 7 مليار دولار وزي ما قلنا دي عينة بس من الاستثمارات المباشرة اللي داخلة البلد ودا غير بقية الاستثمارات في الساحل الشمالي والعلمين الجديدة واقتصادية قناة السويس والعين السخنة وعلى ساحل البحر الأحمر.

كل اللي المؤشرات بتقول إن الاقتصاد المصري بيجري لقدام ودا اللي قالته تقارير الوكالات الدولية زي صندوق النقد الدولي وفيتش وموديز واللي قالت إن مصر ودعت أزمة العملة وهتحقق معدلات نمو قوية في الشهور والسنين الجاية وخلي بالك كل دا ومصر خسرت 60% من ايرداات قناة السويس.
الخلاصة إن ارتفاع الجنيه أمام الدولار وسلة العملات التانية انعكاس عادل وطبيعي لقوة وتنامي الاقتصاد المصري واللي في طريقه يكون الأكبر والأقوى وسط اقتصاديات المنطقة وقريب أووي هنشوف الجنيه في حتة تانية خالص ودا عدل السوق وثمرة جهود حكومة بتسابق الزمن وبنك مركزي هو الأهم في المنطقة والأكتر احترافية وقيادة سياسية بتابع على مدار الساعة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق