يجتمع البنك المركزي الأوروبي الخميس المقبل للمرة الأخيرة في عام 2024، ويتوقع خبراء الاقتصاد بأغلبية ساحقة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى - وهو ما سيكون الخطوة الرابعة من نوعها هذا العام.

وإن تفكير السوق والتوجه العام لحجج البنك المركزي الأوروبي هو أن البنك المركزي قد تمكن من السيطرة على التضخم إلى حد ما، وينبغي له أن يعود إلى سعر الفائدة المحايد ــ حوالي 2% إذا ظل التضخم عند مستوياته المستهدفة من قِبَل البنك المركزي الأوروبي.

وعند هذه النقطة، لن يكون أمام البنك سوى أن ينتظر حتى يستقر التعافي الدوري، في حين يظل منتبهاً للمخاطر السياسية والتجارية المتعددة التي قد تتكشف حتى عام 2025.

في وقت سابق، قدمت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد رسمًا أوليًا لهذا السيناريو في جلسة استماع في البرلمان الأوروبي، على الرغم من النقاش الحيوي بين صناع السياسات حول تخفيضات أكبر وأسرع في أسعار الفائدة للتغلب على حالة الركود الاقتصادي الشاملة التي تقودها ألمانيا.

إذا سيطر أنصار التدرج، فإن هذا يشير إلى خفض بمقدار ربع نقطة مئوية في كل اجتماع حتى منتصف عام 2025 لإعادة سعر الفائدة على الودائع الحالي البالغ 3.25% إلى تلك التقديرات التقريبية لـ "الحياد".