في الفترة الأخيرة، وزير البترول أخد قرار بعودة تقسيط تركيب الغاز الطبيعي للمنازل، والقرار ده حصل على ردود فعل إيجابية كتير على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه بيعطي فرصة كبيرة لمحدودي الدخل للاستفادة من خدمة توصيل الغاز إلى المنازل.
ومدة سداد الأقساط بقت 84 شهرا من غير فوايد أو مقدم مالي لازم حضرتك تدفعه عند التقديم على طلب توصيل الغاز، وده معناه إن كل مالك لوحدة سكنية هيقدر يستفيد من الخدمة دي بدون دفع مقدم وقت بداية الخدمة.
طب يا ترى مين هم المستفيديم من توصيل الغاز بالتقسيط؟
وفقا لوزارة البترول، فالفئات المسموح لهم بالاستفادة من الخدمة دي، لازم يكونوا ساكنين في منطقة بتخضع لمشروع أو منطقة عمل بيتم توصيل الغاز لها لأول مرة، وفي الحالة دي بيتم توصيل الغاز الطبيعي بالتقسيط لمدة 7 سنين بدون مقدم أو فوائد، وكمان بيتم احتساب قيمة القسط على الفاتورة الشهرية.
عشان كده، وزارة البترول بتتيح نظام تقسيط تكاليف توصيل الغاز الطبيعي للمناطق الكاملة، مش وحدة واحدة بشكل منفرد سواء في مناطق التوصيل وكمان القرى التابعة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وبيجي اتجاه وزارة البترول، في إعادة التقسيط لخدمة الغاز الطبيعي في الوقت ده، بهدف زيادة أعداد الوحدات اللي بيتم تحويلها للغاز الطبيعي، وده من أجل توفير فلوس على الدولة اللي بيتم صرفها على أنابيب البوتاجاز واللي بتكلف الدولة فلوس كتيرة جدا .
كمان، وزارة البترول أكدت إن في وحدات لا يسري عليها نظام التقسيط، لأنه بيسري على نظام المشروعات
لكن في بعض الناس من سكان المناطق اللي دخلها الغاز، ماقدموش قبل كده على توصيل الغاز الطبيعي إلى وحداتهم، فدول لا يسري عليهم القرار، لانه بيسري على المناطق اللي بيدخلها الغاز فيها لأول مرة بشكل كامل، مش وحدة سكنية واحدة، في منطقة تم توصيل الغاز لها من قبل، واللي بتسمى بـ "خدمة العملاء".
نيجي بقى لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، فالتكلفة الإجمالية بتصل ل 16 ألف جنيه، واللي بيتحمله المواطن 5200 جنيه والباقي بتتحمله الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.
وقالت وزارة البترول، إنه هيتم تقسيط قيمة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل على 7 سنين، بواقع 62 جنيها شهريًا، وبالفعل تمت مخاطبة جميع شركات الغاز بالقرار وهيتم تطبيقه بصورة فورية خلال الشهرين الجايين.
كمان، وزارة البترول اتعاقدت مع عدد من البنوك عشان يتم التحصيل من خلالها، وده لأن توصيل الغاز هدف استراتيجي للحكومة دلوقتي.
0 تعليق