لعامين، حث استراتيجيو جي بي مورجان المستثمرين على شراء الذهب، ولعامين كانوا على حق واليوم الثلاثاء، توقع البنك تحقيق 3 انتصارات، قائلاً إن الذهب هو مرة أخرى السلعة الأولى للشراء.

وكتب فريق بقيادة ناتاشا كانيفا، رئيسة استراتيجية السلع العالمية: "لا يزال الذهب يبدو في وضع جيد للتحوط من المستويات المرتفعة من عدم اليقين حول المشهد الكلي المتجه إلى المراحل الأولية لإدارة ترامب في عام 2025".

وقال جي بي مورجان: يذكرنا ارتفاع الذهب الممتد بأواخر سبعينيات القرن العشرين، وهي فترة أخرى حيث كان التضخم مشكلة مستمرة وارتفع السعر بنسبة 29٪ هذا العام إلى 2667 دولارًا للأوقية.

وارتفع سعر الذهب إلى 2800 دولار، وهو رقم قياسي، في أكتوبر ، لكنه تراجع منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا ورتفعت قيمة الدولار منذ الانتخابات، ويتداول الذهب عموما عكسيا للدولار.

وتعتقد كانيفا أن الركود الذي أعقب الانتخابات "كان تعثرا مدفوعا بالتموضع، وليس تغييرا جذريا" .. ويتوقع جي بي مورجان أن يرتفع الذهب نحو 3000 دولار للأوقية في عام 2025، بمتوسط سعر 2950 دولارا.

وهناك سيناريوهان يمكن أن يرفعا قيمة المعدن الثمين، أولا، قد ينتهي الأمر بالذهب إلى الاستفادة "إذا تحولت السياسات الأمريكية بالفعل إلى المزيد من التعطيل (زيادة التعريفات الجمركية، وتصاعد التوترات التجارية، وتضخم أقوى، وتوسع كبير في عجز الميزانية، وزيادة المخاطر على النمو الاقتصادي)"، وكما يقول البنك يمكن أن يعمل الذهب كتحوط ضد التضخم، وسيكون لدى البنوك المركزية حافز للشراء.

وقد يستفيد الذهب أيضًا إذا انخفضت أسعار الفائدة وقيمة الدولار بسرعة، متراجعة عن مستوياتها المرتفعة بعد الانتخابات، ويقول البنك إن الذهب يرتفع عادة في ظل هذا السيناريو.