قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنَّ التربيةَ ليست مجرد عملية تلقين للمعلومات، بل هي صقلٌ للروح وغرسٌ للقيم، تُحوّلُ الفردَ من كائنٍ إلى إنسانٍ واعٍ ومُنتِجٍ.
وأضافت يأتي الاحترام كأهمّ أعمدتها؛ فهو ليس مجرد أدب عابر، بل هو لغة التعامل الراقية التي تُبنى عليها جميع العلاقات الإنسانية المستدامة.
وأشارت إلى أن المجتمعُ الذي يُربي أبناءه وبناته على احترام الذات واحترام الآخرين - صغيرًا وكبيرًا - هو مجتمعٌ قد امتلك بوصلةَ التقدم الحقيقي، لأنه يضمنُ نسيجًا اجتماعيًا متماسكًا، تسوده المودة.
وتابعت وزيرة التضامن: لكن فاقدُ التربيةِ لا يقومُ على التربيةِ، لأنَّ فاقدَ الشيءِ لا يُعطيهِ؛ فكيفَ لمنْ نشأَ على الجهلِ بسننِ الأدبِ وقواعدِ الاحترامِ أنْ يَهديَ غيرهُ إلى نورِها؟ إنَّ التربيةَ إرثٌ روحيٌّ يُتوارثُ بالقدوةِ لا بالادعاءِ، فمنْ لمْ يَعرفْ كيفَ يَبني صرحَ ذاتهِ بالقيمِ الفاضلةِ، فمنَ المستحيلِ أنْ يُشيِّدَ صرحًا سليمًا في نفوسِ الناشئةِ، ليظلَّ المجتمعُ في حاجةٍ مُلحّةٍ إلى النماذجِ المضيئةِ التي تجسّدُ القيمةَ قبلَ أنْ تُلقّنها.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.


















0 تعليق