مبعوثة ترامب عن 2.5 تريليون دولار دفعتها دول الخليج: الرئيس أوفى بوعده للشعب الأمريكي

وصفت مورغان أورتاجوس، نائبة المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج بأنها “زيارة تاريخية”.

وفي مقابلة تلفزيونية، أعربت أورتاجوس عن امتنان الشعب الأميركي “للطريقة التي استُقبل بها رئيسنا في المنطقة”، مشيرة إلى أن “الصور كانت رائعة”.


الأهمية الاستراتيجية للمنطقة

وأضافت أن اختيار ترامب للشرق الأوسط كوجهة لأولى جولاته الخارجية، من بين 150 دولة محتملة، يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها الإدارة الأمريكية للمنطقة في رؤيتها للسياسة الخارجية.

وأكدت أورتاجوس أن ترامب “بدأ بالسعودية وقطر والإمارات، لإظهار مدى أهمية هذه الدول بالنسبة للولايات المتحدة”، مشددة على أن “هذه الدول كانت شركاء رائعين لعقود، ومستقبلاً.

حجم التعاون الاقتصادي المتنامي مع الخليج

وعلى صعيد نتائج الجولة، كشفت أورتاجوس عن إبرام “أكثر من 2.5 تريليون دولار من الاستثمارات خلال هذه الرحلة، في مجالات الأعمال والتجارة بين البلدين”، مما يعكس حجم التعاون الاقتصادي المتنامي بين الولايات المتحدة ودول الخليج.

كما أشارت إلى تطورات لافتة على صعيد السياسة الإقليمية، حيث أوضحت أن “الرئيس ترامب التقى الرئيس السوري، وأعلن أنه سيرفع العقوبات ويساعد البلاد مستقبلاً”، مضيفة: “كما أعلن ستيف ويتكوف أنه ستكون هناك مفاوضات سلام مع إيران”.


وأكدت أورتاجوس أن ترامب يتمسك بدوره كرئيس للسلام، قائلاً: “الرئيس أوفى بتعهداته، ليس فقط للشعب الأميركي، بل وللشعوب الخليجية أيضًا”.

وبشأن الملف الإيراني، شددت أورتاجوس على أن ترامب كان واضحًا في موقفه: “قال إن إيران لن تحصل على السلاح النووي تحت رئاسته”، موضحة أن الرئيس “فرض أقصى درجات الضغط على إيران لمنع تمويل الحوثيين، وحماس، وحزب الله، كما دفعهم نحو طاولة المفاوضات”.

ترامب لا يخاف من اتخاذ قرارات

وأردفت: “الرئيس ترامب لا يخاف من اتخاذ قرارات عندما يتطلب الأمر ذلك، لكنه قال إن الخيار العسكري ليس أولوية، بل يفضل التوصل إلى صفقة تخدم الشعب الإيراني وتوقف الإرهاب”.

واختتمت أورتاغوس تصريحها بالتأكيد على أن “الرئيس ترامب يريد أن يرى الشعب الإيراني يتقدم، وهذا لن يحدث طالما أن النظام يفضل الفوضى والإرهاب والسعي وراء السلاح النووي”، مضيفة: “إذا تصرفت إيران كدولة طبيعية، فسوف تتم مكافأتها، وقد يكون هناك اتفاق يخدم الجميع”.


وتُشير تصريحات أورتاغوس إلى تحولات محتملة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة، مع التركيز على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دول الخليج، والبحث عن حلول دبلوماسية للقضايا الإقليمية المعقدة، مثل الملفين السوري والإيراني.

. .88ef

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *