إعلام عبري : أمريكا تمارس ضغوطًا غير مسبوقة على إسرائيل لوقف الحرب في غزة

دخلت جهود التهدئة الرامية إلى وقف التصعيد في قطاع غزة مرحلة حرجة، وسط ترقب واسع النطاق لمدى فعالية الضغوط الأمريكية التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب على إسرائيل

وأفادت القناة 12 العبرية في تقرير لها بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا غير مسبوقة على إسرائيل في الآونة الأخيرة لحملها على قبول اتفاق لوقف الحرب في غزة.


وذكرت القناة أن مصادر إسرائيلية مطلعة أكدت أن حجم ونوعية الضغوط الأمريكية الحالية لم تشهدها العلاقات بين البلدين من قبل.

ولم تكشف القناة عن طبيعة هذه الضغوط أو الملفات التي تتركز عليها، لكن التقرير أشار إلى أنها تأتي في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والملفات العالقة بين البلدين بسبب الخرب في غزة.

  وأوضحت القناة 12 أن هذه الضغوط تهدف إلى دفع إسرائيل نحو اتخاذ خطوات معينة في قضايا تعتبرها الإدارة الأمريكية ذات أهمية قصوى على رأسها وقف الحرب في غزة والتراجع عن الهجوم البري المرتقب على القطاع .

كما قالت القناة 13 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة طرحت عدة سيناريوهات لاتفاق جديد في غزة بما في ذلك اتفاق جزئي يؤدي لوقف الحرب


وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تواصل إسرائيل التمسك بخطة ويتكوف لكنها تضع شروطا صارمة لإنهاء الحرب، على رأسها استعادة جميع الأسرى واستسلام حركة حماس، بما يشمل النفي ونزع السلاح.

إتمام صفقة شاملة

وقالت الصحيفة إن واشنطن تصر على إنهاء الحرب في غزة. ويرى مستشارو ترامب أن إطلاق سراح الأسير ألكسندر مؤخرا، وزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، يشكلان فرصة لا ينبغي تفويتها للضغط على نتنياهو للمضي قدما نحو إتمام صفقة شاملة، لا تترك له خيارات كثيرة للتراجع.

على صعيد آخر عرضت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، مشاهد من استهدافها مستوطنات أسدود وعسقلان وسديروت ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ.

قصف أسدود وعسقلان وسديروت

ونشر الإعلام الحربي التابع لـ “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “مشاهد من قصف مجاهدي القوة الصاروخية في سرايا القدس” لمناطق إسرائيلية تشمل أسدود وعسقلان وسديروت بالإضافة إلى مستوطنات غلاف غزة.


وأوضحت “سرايا القدس” أن هذا القصف الصاروخي يأتي “رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”

. .fe1h

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *