البنك المركزي الأوروبي يتجه لخفض الفائدة وسط تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن
في خطوة منتظرة على نطاق واسع، يستعد البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس لخفض سعر الفائدة على الودائع بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 2%، في إطار محاولة احتواء تداعيات التباطؤ الاقتصادي الناتج عن التوترات المتصاعدة في التجارة العالمية، والتي أشعل فتيلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ضغوط تضخم ونمو غامضة
وبحسب استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ، فإن جميع المحللين الذين شملهم الاستطلاع يرجحون هذا الخفض، بينما يُتوقع أن يُستكمل بخفض إضافي في سبتمبر، بعد انتهاء جولة مفصلية من المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، وصدور تحديثات بشأن توقعات التضخم والنمو.
رغم إشارات إلى تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، فإن التحديات التي يفرضها ترامب، لا سيما تهديده الأخير بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية اعتبارًا من 9 يوليو، تُربك حسابات صانعي القرار في فرانكفورت.
نهاية وشيكة لمرحلة التيسير؟
ياري ستين، كبير الاقتصاديين لشؤون أوروبا في “غولدمان ساكس”، وصف الوضع بقوله: “البنك المركزي الأوروبي في موقف صعب، في ظل غياب الوضوح بشأن حجم الحوافز المالية وتزايد المخاطر التجارية”.
تعليقات