حذّرت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، من خطورة ما وصل إليه الوضع في مصر على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدة أن الكلمات لم تعد ترقى إلى مستوى إدراك حجم الأزمة التي يعيشها المواطنون يومياً.
الانتخابات ليست تورتة ولا حصص تموين تُوزع
وفي تعليقها على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة خلال مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية، شددت إسماعيل على أن التعامل مع هذه الانتخابات لا يجب أن يتم بعقلية تفتقر للسياسة، قائلة: “الانتخابات ليست تورتة ولا حصص تموين تُوزع، ولا انتخاب داخلي للمؤيدين، بل هي مهمة مصيرية تهدف إلى إعادة الحياة لمجتمع يحتضر، ومنح الناس أملاً في تجاوز الأزمات”.
وأضافت أن الإصرار على إعادة إنتاج نفس المشهد البرلماني يعكس رسالة مفادها الإبقاء على الوضع الراهن، والتعامل مع التعددية السياسية باعتبارها لعبة كراسي موسيقية لا يتصدرها إلا المحظوظون برضا السلطة، معتبرة أن هذا الإصرار يُعد فرصة جديدة ضائعة كان يمكن من خلالها تحويل الغضب الشعبي إلى طاقة تغيير حقيقية.
الحوار الوطني في مايو 2023 مثّل فرصة أمل لبداية مرحلة جديدة
وأشارت إسماعيل إلى أن الحوار الوطني في مايو 2023 مثّل فرصة أمل لبداية مرحلة جديدة، لكنه تم تهميشه، والرسائل الأخيرة حول الانتخابات تشير إلى تصميم على إعادة إنتاج نفس السياسات، متسائلة: “لا نعرف ما هي المصلحة وراء هذا الاختيار العنيد؟”
تعليقات