أدان محمد الجمل، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، ما وصفه بـ”الصمت المخزي” للمجتمع الدولي تجاه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك عقب استشهاد تسعة من أطفال طبيبة فلسطينية في قصف إسرائيلي استهدف منزلها.
وقال الجمل في تصريحات لـ«الحرية»: “أين الإنسانية؟ أين الضمير العالمي؟ بل أين حقوق الإنسان؟ ما يحدث في غزة جريمة مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم، دون مساءلة أو تدخل حقيقي لوقف هذا العدوان”.
وقدم الجمل خالص تعازيه للطبيبة الفلسطينية، واصفًا إياها بـ”الصامدة الثابتة التي دفعت ثمنًا فادحًا في ظل العدوان الغاشم”، مؤكدًا أن “هذه المأساة تمثل نموذجًا صارخًا للجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “إسرائيل الآن ترتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين العزل، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالصمت، في وقت يتشدق فيه كثيرون بالحديث عن مبادئ حقوق الإنسان”.
وختم الجمل دعوته بضرورة تحرك عاجل من كافة الجهات الحقوقية والدولية لوقف نزيف الدم في غزة، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية.
تعليقات