مينا رفيق لـ«الحرية»: خفض الفائدة يحول جزءًا من الاستثمارات في أدوات الدين إلى البورصة

أوضح مينا رفيق، مدير حسابات العملاء في شركة برايم لتداول الأوراق المالية، بشأن انعكاس خفض الفائدة المصرية على تداولات البورصة المصرية والقطاعات الأكثر استفادة من تخفيض الفائدة، أنه بعد تباين التوقعات قبل انعقاد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصرى مابين التثبيت و ارجاء استكمال السياسة التيسيرية لحين مراقبة أثر التخفيض الأخير على معدلات التضخم وسط ضبابية المشهد فى الحرب التجارية بين الصين وأمريكا و مابين استئناف عملية التيسير النقدي و تخفيض أسعار الفائدة فى ظل الفجوة الحالية بين الفائدة و معدل التضخم.

سوق الأسهم في البورصة المصرية 

وأشار رفيق إلى أن اتجاه البنك المركزي نحو تخفيض معدلات الفائدة والتأكيد على استئناف السياسة التيسيرية سينعكس بالإيجاب على سوق الأسهم فى البورصة المصرية.

وأوضح رفيق، أن فائدة التخفيض على البورصة وسوق الأوراق المالية يظهر عليه بالإيجاب، نظرا لسببين الأول يرجع إلى تحول جزء من الاستثمارات فى أدوات الدين إلى سوق الأسهم والسبب الثانى يرجع إلى تراجع تكلفة التمويل على الشركات المتداولة فى البورصة، مما يساهم فى ارتفاع هوامش الربحية وبالتالي زيادة جاذبية الاستثمار فى هذه الشركات.

ارتفاع هوامش الربحية