وِرث وتطوير عسير يوقعان اتفاقية لدعم الحرف وتمكين القطاع التقليدي

موقعنا ـ واس
وقّع المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) اليوم, مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير منطقة عسير في مقر المعهد بمدينة الرياض، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الفنون التقليدية، وتنمية القدرات البشرية، وتمكين القطاع الحِرفي، وذلك تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، بحضور الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى، والمهندس هشام بن عبدالله الدباغ.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم الحرف والصناعات التقليدية من خلال تمكين الحرفيين وتطوير مهاراتهم بالتعاون مع شركاء متخصصين، من أبرزهم المعهد الملكي للفنون التقليدية، بما يسهم في بناء شراكات فاعلة ومستدامة تتيح تنفيذ برامج تعليمية وتدريبية تسهم في الحفاظ على أصالة الحرف وتعزيز جودتها، ضمن توجهات الهيئة لتحقيق تنمية شاملة ترتكز على الأصالة والطبيعة.
وتتضمن مجالات التعاون تطوير وتنفيذ البرامج التدريبية والتعليمية في مجالات الحرف والفنون التقليدية والتراث الثقافي، والبحث في إمكانية تخصيص مقاعد للشريك في برامج المعهد، والاستفادة من مرافق الطرفين في المبادرات المشتركة.
وتشمل الاتفاقية التعاون في دعم وتمكين القطاع الحرفي من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع تعزز التمكين المهني وريادة الأعمال وتطوير المنتجات الحرفية، إلى جانب إبراز الفنون التقليدية ضمن تجربة السائح، والتوعية والتسويق عبر المحتوى الإثرائي، وتنظيم فعاليات ومعارض وندوات محليًا ودوليًا لتعزيز حضور الفنون التقليدية في المشهدين الثقافي والسياحي.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية وِرث جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية، وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين والرواد في مجالات الفنون التقليدية، والمساهمة في الحفاظ على أصولها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية، وتشجيع المهتمين على تعلمها وتطويرها.