أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعيين اللواء ديفيد زيني في منصب مدير جهاز الشاباك الإسرائيلي الجديد بعد استقالة رئيس الجهاز السابق رونين بار.
و ديفيد زيني رئيس الشاباك الجديد من المهووسين دينيًا والذين يعتبرون التلمود مرجعيتهم الدينية. وُلد ديفيد زيني في القدس ونشأ في أشدود، في بيئة عائلية ذات خلفية دينية عميقة. هو الابن الأكبر للحاخام يوسف وبنينا زيني، حيث أصبح والده لاحقًا حاخامًا للمنطقة “د” في أشدود.
من سلالة من الحاخامات المتطرفين
تنحدر عائلته من سلالة من الحاخامات المتطرفين ، فعمه هو الحاخام الدكتور إلياهو رحاميم زيني، وجده هو الحاخام مائير زيني. تلقى زيني تعليمه المبكر في مؤسسات دينية مثل “موراشا تلمود توراة” و”هيسبين يشيفا الثانوية” و”شافي هيبرون يشيفا
التحق ديفيد زيني بأكاديمية “كيشت يهودا” ما قبل العسكرية، التي شكلت محطته الأولى نحو الخدمة العسكرية وبعدها انخرط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وشارك في مذابح ضد الشعب الفلسطيني.
جرائم زيني ضد الشعب الفلسطيني
ومن أبرز جرائم زيني ضد الشعب الفلسطيني قيادته لمجزرة الرصاص المصبوب ضد سكان غزة، وكشفت أرقام صادمة عن حصيلة كارثية لعملية “الرصاص المصبوب” العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1200 فلسطيني.
تشير الإحصائيات الموثقة إلى أن هذه العملية، التي شهدت قصفًا جويًا وبريًا مكثفًا، خلفت دمارًا واسع النطاق في البنى التحتية والمنازل والمؤسسات المدنية في القطاع المحاصر
وشملت حصيلة الضحايا أن الأطفال والنساء وكبار السن كانوا في صدارة قوائم الشهداء، وأظهرت البيانات أن الغالبية العظمى من الضحايا كانوا من المدنيين، بمن فيهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء وكبار السن واعتبرت منظمات حقوقية زيني مجرم حرب بسبب أنه أصدر اوامر بهذه الجرائم .
وكان من بين مجرزة الرصاص المصبوب 437 طفلاً تقل أعمارهم عن 16 عامًا. 110 نساء. 123 من كبار السن. 14 من الطواقم الطبية، ما يعكس استهداف العاملين في مجال الإغاثة بالإضافة إلى 4 صحفيين، مما يشير إلى الخطر الذي تعرض له الإعلاميون أثناء تغطيتهم للأحداث.
تعليقات