فريق عمل «في المساء مع قصواء» يصدر بيانا بشأن تفاصيل توقف البرنامج وتطورات الموقف

أكد فريق عمل وإعداد برنامج «في المساء مع قصواء»، أنه منذ بداية يوليو الماضي، تم وقف البرنامج فجأة، لسبب غير معلوم، مضيفا: «وعلمنا بعدها أنه بسبب ملف وزارة التربية والتعليم ورئيس مجلس الوزراء، وأُبلِغنا أن البرنامج سيعود خلال أسبوع لنجاحه الكبير وتأثيره وانتشاره، فصدّقنا هذا، خاصةً أن البرنامج على مدار سنوات، كان يتكرر إيقافه، ويتم خلال الوقف تكليفنا بأعمال للقناة للاستفادة من خبراتنا، لمدد قصيرة،  ثم يعود البرنامج، فنعود له، فالتزمنا الصمت».

وأضاف فريق العمل خلال بيان له: «ثم بعد الوقف؛ تم إبلاغنا بتنفيذ تكليفات مهرجان العلمين، وتم تكليف الإعلامية قصواء الخلالي بالعمل مديرة مهرجان العلمين، ومديرة التخطيط والمحتوى بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتأجيل عودة البرنامج لحين انتهاء المهرجان، وتم عقب هذا وقف كلّ برامج التوك شو المشابهة، فالتزمنا بعملنا في المهرجان، وانتظرنا العودة،


حتى انتهى المهرجان بنجاح مشهود، وجاء شهر سبتمبر، وتم إبلاغنا بالانتقال للعمل في برامج أخرى وشيفتات عمل داخل قناة cbc ، لحين إنهاء أزمة البرنامج مع مقدمة البرنامج ورئيسة تحريره قصواء الخلالي».

وتابع فريق عمل برنامج «في المساء مع قصواء»: «فالتزمنا بالعمل يوميا داخل القناة، ولم ننقطع عن التكليفات والتغطيات والبرامج، ولم يقع منا أي تقصير، ولم نتقاضَ جنيه واحد دون عمل، وتوقيعاتنا وبصماتنا داخل القناة تشهد لنا، كما أن معظم العمل السياسي والرياضي والاجتماعي الذي كان يتم على الشاشات والسوشيال ميديا للقناة، كان من خلال فريق برنامج في المساء مع قصواء، معديه ومراسليه وفنييه، ولم يقع أي تقصير أو خلاف فيما يخص فريق البرنامج، وكان يتم إخبارنا بعودة البرنامج قريبا».

وأوضح: «حتى الآن؛ ما تزال غرفة قصواء الخلالي تحتوي متعلقاتها داخل القناة، وما يزال ستوديو البرنامج مغلقا على متعلقات المذيعة والفريق، ولم يتم السماح بأي تعاقدات مع أي مؤسسة، والموضوع معلق منذ شهور، ولم يتم فتح الملف نهائيًا تحت أي مسمى، وكنا نلتزم بالعمل في القناة خلالها».

وأكمل: «حتى تم إبلاغنا بعودة البرنامج من فترة مع عودة برامج التوك شو المناظرة، وبعد الاستعداد وإعلان الإعلامية قصواء الخلالي، تم إلغاء القرار في نفس اليوم، والتراجع عنه وتأجيله، فاستمر عملنا داخل البرامج والقناة، إلى أن تم إرسال إيميل بفصلنا تعسفيا، فتدخلت الإعلامية قصواء الخلالي حينها، ببيان صحفي ناشدت فيه الشركة بعدم منطقية الفصل وكشفت بعض التفاصيل، فتم إبلاغنا بالتراجع عنه، واستمر عملنا كما هو».


وتابع فريق العمل: «إلى أن فوجئنا منذ أيام بالدعوة لاجتماع، ظننا أنه سيتم خلاله إبلاغنا بإعادة البرنامج للهواء وانتهاء إيقافه، واستدعاؤنا من البرامج المكلفين بها، والتغطيات، ولكن؛ تفاجئنا باجتماع نتحفّظ على تفاصيله، ترتب عليه انصرافنا دون جديد، فتقدّمنا بشكاوى رسمية موثقة لإدارة الشئون القانونية والشكاوى بالشركة، و تقدّمنا بشكاوى مثيلة، لرئيس قطاع التلفزيون بالشركة المتحدة سمير يوسف».

وأضاف: «ونحن حاليا على التزام كامل بشيفتات العمل داخل القناة ولم يتمّ إبلاغنا بالانقطاع، وأيضا على التزام بالبرامج المكلفين بها، لحين ظهور نتيجة الشكاوى المقدمة، والبت في مستقبل الفريق من معدّين ومراسلين وفنيين ذوي جهد وخبرة شهدت لهم الشركة بإنصاف كبير مرارا في البرنامج وأعمال عديدة تم تكليفنا بها، ولا نستحقّ التعدّي على حقوقنا بعد كلّ هذا، أو التعرض لنا بالمزيد من الأضرار».

واختتم فريق العمل: «وعليه، فهذا للتوضيح، وفي انتظار قرار شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي نحمل لها سنوات عمل واحترام ونجاحات مشتركة، ونعلم عنها وطنية ومراعاة للظروف المهنية والاجتماعية».

. .xwn5

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *