بعد سرقة ربع مليار جنيه من منزلها.. نوال الدجوي تكشف مصدر الأموال وكيف عرفت بسرقتها

كشفت د. نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، ومؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عن مصدر الأموال والمشغولات الذهبية المسروقة من الفيلا التي لا تقيم فيها، وهي 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو جرامًا ذهب.

وأفادت نوال الدجوي في البلاغ الذي تقدمت به أن هذه الأموال والمشغولات الذهبية ميراث العائلة، وأكدت أنه تم جردها أمام أفراد الأسرة سنة 2023.

وعند سؤال رائدة التعليم الخاص د. نوال الدجوي عمَّن تشتبه فيه أكد أنه أحد أفراد عائلتها، وتبين وجود خلافات على هذا الميراث، وتحرير عدة محاضر بين أفراد العائلة لم يتم البت فيها.

وأوضحت رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في المحضر الذي تقدمت به كيف عرفت بالسرقة رغم عدم إقامتها في الفيلا، بقولها إنها توجهت إلى الفيلا بمدينة 6 أكتوبر لاستعادة ملف مهم خاص بعملها، مشيرة إلى أنها تقيم في عنوان آخر داخل القاهرة، ففوجئت بوجود كسر في باب الفيلا، دون أن تلاحظ أي علامات تشير إلى تعرض الخزائن بالداخل لأعمال عنف.

وأضافت أن الفيلا تضم 3 خزائن بها ممتلكات وميراث العائلة، التي تم حصرها منذ سنوات في 2023، وفوجئت بأن شفرات أقفالها تم تغييرها، فلم تستطع فتحها، فاتصلت على الفور بالشرطة.

قامت الأجهزة الأمنية بفحص المكان؛ للتأكد من وجود أدلة على اقتحام فيلا الدجوي من عدمها، ورفع البصمات ومطابقتها بالأدلة الجنائية.

ويجري حاليًّا جمع الأدلة والشهادات من المحيطين بها، وتفريغ كاميرات المراقبة حول المجمع السكني الذي به الفيلا، وتكثيف عمل التحريات، وسماع الشهود من العاملين في منزلها والجيران وأفراد أمن الكومبوند؛ من أجل كشف ملابسات وأسباب السرقة، والوصول إلى هوية المتورطين في الحادث.