الأهلى يرفض تفعيل عقد يحيى عطية الله.. ويبحث عن ظهير أيسر

 

تمسك مارسيل كولر، المدير الفنى لفريق كرة القدم بنادى الأهلى، بموقفه الرافض تعيين مدير للكرة فى جهازه الفنى، طالبًا تولى سامى قمصان مهمة القائم بأعمال هذا المنصب، إلى جانب مهمته كمدرب مساعد، على أن يكون مسئولًا بذلك عن التواصل مع محمد رمضان، المدير الرياضى، وأعضاء لجنة التخطيط.

وتحفظ «كولر» على رغبة لجنة التخطيط فى تعيين وليد سليمان مديرًا للكرة، مؤكدًا أنه يشعر بالارتياح فى التعامل مع محمد رمضان، ويرى أن قمصان يمكنه تولى إدارة الكرة، بما يُمكن المدير الرياضى من التفرغ لمهام منصبه.

ويتعارض موقف المدير الفنى للأهلى مع رغبة لجنة التخطيط، التى ترى ضرورة تفرغ سامى قمصان ومحمد رمضان لمهام عملهما كمدرب مساعد فى الجهاز الفنى، ومدير رياضى للفريق، وهو ما يتطلب تعيين مدير كرة جديد.

واستقرت لجنة التخطيط لفريق كرة القدم بالأهلى، برئاسة مختار مختار، وبالتنسيق مع محمود الخطيب، رئيس «القلعة الحمراء»، على عدم تفعيل عقد يحيى عطية الله، الظهير الأيسر المُعَار من سوتشى الروسى إلى نهاية الموسم الجارى.

وأبدى أعضاء لجنة التخطيط عدم اقتناعهم بالمستوى الفنى الذى يقدمه الظهير المغربى، معتبرين أن قيد التونسى على معلول فى القائمة، أول يناير المقبل، وعودته للمشاركة من جديد، سيكون أفضل من استمرار «عطية الله».

وما يعزز موقف لجنة التخطيط أيضًا الحاجة إلى مليون يورو لتفعيل بند شراء «عطية الله»، وهو ما تراه الإدارة مبلغًا كبيرًا، خاصة فى ظل الأزمة المالية التى يعانى منها النادى فى توفير العملة الصعبة للمحترفين فى كل الألعاب.

وحسب مصدر فى الأهلى، بدأت لجنة التخطيط البحث عن ظهير أيسر متميز، سواء فى الدورى المصرى، أو بين اللاعبين الفلسطينيين الذين يمكن قيدهم كلاعبين محليين، للوجود إلى جوار على معلول وكريم الدبيس، مع الاكتفاء بفترة إعارة يحيى عطية الله.

وأضاف المصدر، لـ«موقعنا»: «هناك ثقة من لجنة التخطيط والجهاز الفنى فى قدرة على معلول على تقديم مستواه الجيد المعهود، بعد إعادة قيده فى قائمة الفريق، عقب تعافيه التام من الإصابة». 

وتأكد غياب رضا سليم، جناح الأهلى، عن تدريبات فريقه لمدة شهرين، بعد إصابته بقطع جزئى فى الغضروف الخارجى للركبة اليسرى. وقال الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الأهلى، إن اللاعب المغربى يخضع لفحوصات جديدة، خلال الساعات المقبلة، مع عرضه على استشارى عظام، لمعرفة الطريقة العلاجية المثلى، ومدى حاجته للسفر إلى ألمانيا أو غيرها للخضوع إلى جراحة.