أفضل صيغ دعاء الثلث الأخير من الليل لقضاء الحاجة مكتوب ومستجاب بإذن الله
يعد دعاء الثلث الأخير من الليل من أكثر الأشياء بحثاً مع الساعات الأخيرة من الليل، حيث يحرص المسلمون إلى الدعاء في ذلك الوقت بالتحديد، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، فينادي على أهل الأرض من يدعو منهم ومن يسأل ومن يستغفر، ويمكنكم التعرف على بعض صيغ دعاء الثلث الأخير من الليل، للإستعانة بها وترديدها، عبر التقرير التالي.
اللهم أعطني إيماناً صادقاً، ويقيناً ليس بعده كفر، ورحمةً أنالُ بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة.
اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء.
اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور وياشافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.
اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني. وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، و تعصمني بها من كل سوء.
اللهم اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في عظامي، ونوراً من بين يدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من تحتي، اللهم زدني نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً.
اللهم اجعلنا هاديين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، حَرْباً لأعدائكْ وسِلْماً لأوليائك، نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك مِنْ خَلْقِك.
دعاء ثلث الليل لقضاء الحوائج
يا بديعَ السماوات والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا صريخَ المستصرخين، يا غِيَاثُ المستغيثين، يا كاشفَ السوءِ، يا أرحمَ الراحمين، يا مجيبَ دعوةِ المضطرين، يا إلهَ العالمين، بك أُنزل حاجتي، وأنت أعلم فاقضِها.
اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.
اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك.
اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).
مها إبراهيم
صحفية بارزة في تغطية الفعاليات الثقافية والفنية. تقدم مقالات وتحقيقات تسلط الضوء على الإبداع الفني، وتتميز بأسلوبها الشيق في تقديم محتوى متنوع بين الفن التشكيلي والمسرح والسينما