تصدرت قضية نجل محمد رمضان محركات البحث، وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، في هذا التقرير، نستعرض آراء الجمهور حول القرار الصادر بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وذلك على خلفية واقعة الاعتداء على زميله داخل نادي “نيو جيزة”.
كما نستعرض تفاصيل الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الرأي العام.

قرار المحكمة إيداع نجل محمد مضان في دار رعاية
أصدرت محكمة جنح الطفل بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة قرارًا بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، دون تحديد فترة زمنية لذلك، وذلك في ضوء ما نُسب إليه من اعتداء على زميله داخل نادي “نيو جيزة”.
تفاصيل واقعة نجل محمد رمضان
بدأت وقائع القضية عندما تقدمت سيدة ببلاغ تتهم فيه نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على نجلها، وهو طالب في الصف السادس الابتدائي بمدرسة دولية خاصة في منطقة الشيخ زايد، وذلك أثناء وجود الطفلين داخل نادي “نيو جيزة”.
وعقب استكمال التحقيقات، قررت جهات التحقيق بالجيزة إحالة القضية إلى محكمة الطفل، بعدما استمعت لأقوال الطفل ووالدته التي أكدت أن الاعتداء تسبب له في إصابات طفيفة، كما تم الاستماع إلى الفنان محمد رمضان ونجله بخصوص الواقعة.
وفي تفاصيل البلاغ، أوضحت الأم أن نجلها “عمر” أصيب بكدمات واحمرار في الخد الأيسر نتيجة للضرب، مشيرة إلى أن الشجار نشب أثناء لعب الطفلين داخل النادي، وتطور لاحقًا إلى اشتباك جسدي، مما استدعى تدخل الجهات المختصة.
أما والد الطفل، محمد سالم، فأوضح أن الخلاف بدأ حين اصطدم أحد أصدقاء نجل الفنان بابنه خلال اللعب، ثم احتد الموقف. وأضاف أن ابن محمد رمضان قام باحتجاز الطفل داخل حمام النادي مستخدمًا كرسيًا لإغلاق الباب، مانعًا إياه من الخروج بعد أن أجرى الطفل مكالمة فيديو مع والده.
وعند خروجه، فوجئ الطفل بوجود الفنان محمد رمضان الذي همس في أذن نجله، ليقوم بعدها الطفل بالاعتداء على زميله أمام الحضور.
وقد تحولت هذه الواقعة التي وقعت في نادي “نيو جيزة” بمدينة السادس من أكتوبر إلى قضية قانونية، وتم على إثرها إحالة الطفل المعتدي إلى محكمة الأحداث، والتي قررت إيداعه في دار رعاية اجتماعية.
الحادثة أثارت جدلًا واسعًا في الرأي العام، خاصة مع غياب الفنان وابنه عن حضور جلسات المحكمة، في حين حضر والدا الطفل المجني عليه لإثبات الواقعة والمطالبة بحقه.

أبزر تعليقات الجمهور بعد قرار إيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية
أثار قرار المحكمة بإيداع نجل الفنان محمد رمضان دار رعاية، بعد شجار مع زميله داخل نادي نيو جيزة بمدينة السادس من أكتوبر، جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للقرار.
المعارضون لقرار المحكمة بإيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية
المعارضون اعتبروا القرار قاسيًا وغير عادل، وعبّروا عن استيائهم بتعليقات غاضبة، جاء فيها:
“ده ظلم، ليه؟! كل الأطفال اللي بيضربوا بعض يروحوا الدار؟ هو فين العدل؟ فيه أطفال بتضرب بسلاح وما حدش بيقول حاجة، ليه لما بقى ابن رمضان الحكم طلع بسرعة؟”
وأضاف آخر: “الأطفال بيضربوا بعض عادي، وده طفل، ولا عشان ابن محمد رمضان بيعقبوه؟ حرام، ده طفل زي العسل، ربنا يحميه ويطلع منها على خير.”
وكتب ثالث: “ما كل يوم الأطفال بتعتدي على أطفال، ومحدش ابنه دخل دار رعاية، يعني!”
المؤيدون لقرار المحكمة بإيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية
أما المؤيدون، فرأوا أن القرار صائب، وبعضهم ربط الأمر بسلوكيات محمد رمضان نفسه. كتب أحدهم:
“هو وأبوه محتاجين علاج نفسي.”
وقال آخر: “محمد رمضان اتعلم عليه خلاص من ساعة ما لبس لبس خليع وماسك علم مصر، طالما بيشجع ابنه يضرب الناس لازم يتأدب هو كمان.”
وتساءل أحدهم: “يا ترى القرار هيتنفذ ولا هيسفره أمريكا؟”



تعليقات