أطلقت 19 طالبة من قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان “بين البينين”، وذلك في إطار مشروع تخرجهن لعام 2025، بهدف تسليط الضوء على آثار التربية المتساهلة أو المفرطة، والدعوة إلى تبني نهج متوازن في تربية الأطفال.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بمخاطر الإفراط في استخدام أساليب التربية الإيجابية دون ضوابط، إلى جانب التحذير من الآثار السلبية للتساهل التربوي الزائد، والتي قد تُؤثر سلبًا على الأطفال خلال مراحل التنشئة.
وأكدت الطالبات القائمات على الحملة أن “بين البينين” تسعى لتشجيع الأمهات والآباء على اتباع أسلوب التربية المتوازنة، الذي يجمع بين الحزم والحنان، بما يضمن تنشئة جيل أكثر وعيًا واستقرارًا نفسيًا. كما تسعى الحملة لتعزيز الحوار المجتمعي حول أساليب التربية الحديثة وتقديم الدعم للأسر في مواجهة التحديات التربوية اليومية.
وتنشر الحملة محتواها التوعوي عبر عدة منصات رقمية تشمل:
-
إنستغرام: bein_elbenin
-
فيسبوك: رابط الحملة
-
تيك توك: bein_elbenin
ودعت الطالبات الجمهور إلى متابعة محتوى الحملة والمشاركة في النقاشات التي تطرحها حول مفاهيم التربية السليمة وأثرها على الطفل والمجتمع.
تعليقات