أكد الفنان أحمد السعدني أنه يسعى دائمًا للغوص العميق في الشخصية التي يقدمها، مبينًا: «أحاول أن أعيش الشخصية وأفكر فيها باستمرار. ليس لدي طريقة محددة، لكنني أعمل على أن أصدق شعوري تجاهها بصدق».
الدور الأخير وتجربته مع سارة رزيق
خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة «NNi مصر»، أوضح السعدني أن دوره الأخير كان الأقرب له والأكثر سهولة في الأداء، حيث لمس جسور شخصية قريبة منه منذ قراءته للنص.
التعاون المبدع مع المخرجة سارة
وأضاف أن التعاون مع المخرجة سارة رزيق أضاف بُعدًا مميزًا للمشروع، مشيدًا بموهبتها ورؤيتها الواضحة وتوجيهها الاحترافي. واصفًا إياها بأنها فنانة حقيقية ومثقفة، تجمع بين الذوق الرفيع في جميع أنواع الفنون، سواء كانت سينما أو موسيقى أو رسم.
تحضير الفيلم والشغف بالتجربة
وتابع السعدني: «لم أشعر بالخوف أثناء التحضير، فقد أجرينا جلسة واحدة مع سارة استمرت نصف ساعة فقط، وفي نهايتها أخبرتها: سأعمل هذا الفيلم معك».
كما أضاف أن الحماس الذي شعر به من المخرجة شجعه على تقديم أفضل أداء له، مشيرًا إلى أن تجربته معها فاقت توقعاته.
