انتقاد تعادل المنتخب الوطني:
صرّح الناقد الرياضي إسلام فؤاد أن تعادل المنتخب الوطني في مباراة الأمس كان مخيبًا للآمال، رغم اعتبار المواجهة سهلة. وأوضح أن المنتخب أضع فرصة كبيرة لحسم المباراة بفوز من 3 أو 4 أهداف على الأقل. وأبرز أن غياب التوفيق وافتقاد مهاجم متمكن لإنهاء الهجمات كانا من الأسباب الرئيسية للتعثر.
تحليل الأداء واختيار اللاعبين
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير في برنامج ‘صباح البلد’ على قناة ‘NNi مصر’، أشار فؤاد إلى أن المنتخب ظهر بشكل جيد في الملعب، لكن الإرهاق الذي واجهته العناصر الأساسية نتيجة مشاركاتهم القارية والمحلية أثّر في الأداء العام. وعبّر عن اعتقاده أنه لو شارك بعض اللاعبين منذ البداية، مثل مروان حمدي، لكان بإمكانهم إحداث فارق، حيث غيّر شكل الفريق وساهم في الحصول على ضربة الجزاء.
فرصة التعويض والتحديات القادمة
رغم التعادل، أعرب فؤاد عن تفاؤله بأن هذه النتيجة قد تكون دافعًا للمنتخب نحو تصدر المجموعة. وشدد على أن مواجهتي الأردن والإمارات ستكونان صعبتين، خاصة بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الأردني بالتأهل إلى كأس العالم. ومع ذلك، أكد ثقته في قدرة المنتخب على الوصول إلى المربع الذهبي في البطولة.
دعوة لاتخاذ قرارات حاسمة
كما أوضح فؤاد أن اتحاد الكرة بحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة، مماثلة لما حدث في بطولة أمم أفريقيا 2006 عندما تم إيقاف ميدو بعد تفاهمه مع المدرب حسن شحاتة. وأكد أنه لا يُسمح لأي لاعب، مهما كان اسمه، بتجاوز المدرب أو خلق مواقف سلبية تضر بمصلحة المنتخب.
