أقر البرلمان في تشيلي مشروع قانون يحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، لتنضم البلاد بذلك إلى عدد متزايد من الدول التي تنظم استخدام الهواتف الذكية في المدارس.
ووافق مجلس النواب بغالبية كبيرة على المشروع المدعوم من رئيس الحكومة غابريال بوريك، على أن يسري القرار اعتباراً من آذار/مارس في المرحلتين الابتدائية والثانوية في كل المدارس العامة والخاصة.
وقال وزير التعليم نيكولاس كاتالدو إن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية “هو آفة خارجة عن السيطرة”، معتبرا أنه أصبح “من الأوبئة الرئيسية التي تؤثر على أطفالنا”، بحسب تقرير نشرته وكالة “فرانس برس”، واطلعت عليه “العربية Business”.
وقالت النائبة مارسيا رافايل إن الحظر ليس ضد التكنولوجيا، بل يهدف إلى تعزيز التركيز، والأداء، والحياة المجتمعية والصحة العاطفية للتلامذة.
ويتيح القانون استخدام الهواتف في حالات استثنائية، منها الحاجات التعليمية الخاصة للتلميذ أو معاناته حالة طبية تتطلب متابعتها عبر الجهاز، أو في حالات الطوارئ.
واتخذت دول عدة إجراءات مماثلة للحد من تأثير استخدام الهواتف الذكية على الصحة العقلية والتعلم.
وأصدر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في كانون الثاني/يناير قانوناً يحظر الهواتف الذكية في المدارس، سواء في الفصول الدراسية أو في ساحة اللعب.
وفي فنلندا دخل قانون يحظر الهواتف في الفصول الدراسية حيز التنفيذ في آب/أغسطس.
كما فرضت كوريا الجنوبية وإيطاليا وفرنسا قيوداً مشابهة.
