كوكا يكشف أسرار مفاوضاته مع الأهلى وبيراميدز ويتحدث عن مشكلة القلب الوراثية


حلَّ النجم الدولي المصري أحمد حسن كوكا، مهاجم فريق الاتفاق السعودي الحالي، ضيفًا على الإعلامي سيف زاهر في حلقة خاصة من برنامج “ملعب ON” عبر شاشة قناة ON Sport، ليكشف عن تفاصيل مثيرة حول مستقبله الكروي وعودته المحتملة للدوري المصري، بالإضافة إلى كشفه عن سبب فشل انتقاله لأحد الأندية الكبرى في أوروبا.


 


الأهلي وبيراميدز.. والمقارنة بالعرض السعودي


كشف كوكا عن وجود محادثات فعلية جرت معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية من أندية القمة في الدوري المصري، تحديدًا الأهلي وبيراميدز، مؤكدًا أنه كان يفضل العودة للعب في مصر.


وصرح كوكا لـ “ملعب ON” قائلاً: “في الصيف الماضي، كانت هناك محادثات من الدوري المصري وتحديدًا من ناديي الأهلي وبيراميدز. في ذلك الوقت، جاء عرض الاتفاق السعودي، وكنت أتمنى البقاء في الدوري المصري”.


وأضاف: “كنت دائمًا أفكر في العودة لمصر، وخاصة العودة لبيتي الأهلي. وفي حال كان الأهلي غير مهتم بضمي وجاءت عروض أعلى، كان من الطبيعي أن أختار العرض الأنسب لي ولخطواتي القادمة”.


 


الزمالك.. والخطوة المؤجلة


وفيما يخص اهتمام القطب الثاني، الزمالك، أكد كوكا أن الاهتمام كان قديمًا ولم يعد مطروحًا في الوقت الحالي: “الزمالك كان مهتمًا بضمي في الماضي، لكنني لم أفكر في هذه الخطوة حاليًا”.


 


مشكلة وراثية تمنع الانتقال لبنفيكا


وفي لقطة مفاجئة، كشف المهاجم المصري عن السبب الحقيقي وراء فشل انتقاله لأحد الأندية البرتغالية الكبرى، مؤكدًا أنها مشكلة صحية وراثية قائلا: “فشل انتقالي لنادي بنفيكا البرتغالي بسبب مشكلة في القلب، وكانت تلك المشكلة وراثية”.


 


اعتزاز بالإنجاز الأوروبي.. والتمسك بالقيم


وأعرب كوكا عن فخره بمسيرته الأوروبية التي بدأت بعد تصعيده من صفوف الأهلي وهو في عمر الـ 17 عامًا، مرورًا بأندية ريو آفي وبراجا البرتغاليين، وأولمبياكوس اليوناني، قبل أن يخوض تجربة احتراف في الدوري الفرنسي وحاليًا في الدوري السعودي.


كما أبدى سعادته بوصوله إلى المركز الثاني في قائمة الهدافين المصريين في الدوريات الأوروبية بعد النجم محمد صلاح، مشيرًا أيضًا إلى موقفه من الأزمة التي حدثت معه في فرنسا العام الماضي: “سعيد أنني ثاني هداف مصري في دوريات أوروبا بعد صلاح”.


واختتم: “توقفت في فرنسا العام الماضي بسبب إخفاء شارة المثليين؛ لأنه لا يتناسب مع قيمنا الإسلامية”.