وقعت جامعة مصر للمعلوماتية، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة “لانكستر” البريطانية، بحضور المهندسة غادة مصطفى لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية مع كبرى الجامعات العالمية.
وتعد جامعة “لانكستر” من أفضل 10 جامعات في المملكة المتحدة وفقًا لدليل الجامعات الكامل لعام 2025، كما تُصنف ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم بحسب تصنيف QS العالمي.
شهد توقيع الاتفاقية كل من: الدكتور أحمد حمد، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والبروفيسور كريك سمبيل، مدير البحوث الدولية بجامعة لانكستر، والسفير شريف كامل، سفير مصر في لندن (عبر الاتصال المرئي)، ومارك هوارد، مدير المركز الثقافي البريطاني بمصر، والبروفيسور مروان عز الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بجامعة لانكستر، إضافة إلى عمداء الكليات وقيادات جامعة مصر للمعلوماتية.
تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر وبريطانيا
وأكد الدكتور أحمد حمد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو نقل أفضل التجارب التعليمية والبحثية من كبريات الجامعات العالمية إلى مصر، في إطار دعم جهود الدولة المصرية للارتقاء بجودة التعليم العالي، وتأهيل الطلاب لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة ووظائف المستقبل.
وأوضح أن التعاون مع جامعة لانكستر يوفر مزايا متعددة تشمل:
- تبادل الخبرات والزيارات العلمية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
- تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة ونشر الأبحاث العلمية دوليًا.
- تنظيم منتديات ومؤتمرات علمية مشتركة.
- تطوير برامج أكاديمية مزدوجة للحصول على شهادات معترف بها دوليا.
كما ينص الاتفاق على إطلاق برامج تبادل أكاديمي، تشمل: تبادل أعضاء هيئة التدريس للتدريس والتدريب، وإتاحة فرص دراسية وبحثية للطلاب في الجامعتين، وتبادل الكتب والمنشورات والمعلومات الأكاديمية.
خطوة نحو التميز العالمي
وأشار الدكتور أحمد حمد، إلى أن الاتفاقية تسهم في تعزيز مكانة جامعة مصر للمعلوماتية محليًا وإقليميًا، من خلال التعاون مع جامعة ذات مكانة مرموقة كـ”لانكستر”، بما يدعم أهداف الجامعة في أن تصبح منارة تعليمية رائدة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات والمعلومات.
عن جامعة لانكستر البريطانية
تعتبر جامعة لانكستر واحدة من الجامعات البريطانية الرائدة في التعليم والبحث العلمي، وتتمتع بسمعة عالمية متميزة، كما تصنف ضمن أفضل الجامعات عالميًا في مجالات متعددة، مما يجعل التعاون معها إضافة نوعية لمسيرة جامعة مصر للمعلوماتية.
تعليقات