مطارات #جدة توظف التقنية الحديثة لمراقبة العمليات التشغيلية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي

موقعنا – جدة: تعزز مطارات جدة جهودها في توظيف التقنية الحديثة لمراقبة العمليات التشغيلية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، من خلال منظومة متكاملة من وحدات التحكم والمراقبة، تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وضمان أمنهم وسلامة رحلاتهم، وتوفير تجربة سفر مريحة وسلسة.
ويُعد مركز مراقبة عمليات الصالة رقم (1), إحدى الركائز الأساسية؛ لرفع كفاءة الأداء التشغيلي في المطار، إذ يرسّخ التكامل بين الإدارات المختلفة، ويعزز القدرة على التنبؤ بالأحداث التشغيلية، ورفع مستوى الوعي والاستجابة السريعة، من خلال أنظمة دقيقة للمراقبة والتحكم والتنسيق اللحظي.
ويضم مركز تحكم العمليات 44 محطة عمل، تحتوي كل منها على خمس شاشات متصلة بأنظمة ذكية، يديرها 130 موظفًا يعملون على مدار الساعة؛ لضمان استمرارية العمليات، وتقديم الدعم التشغيلي الفوري.
ويشمل المركز إدارات متنوعة تُغطي مختلف القطاعات الأمنية والتشغيلية والجهات الخاصة، كما يدعم تشغيله منظومة تقنية متقدمة، منها نظام إدارة المطار لتعيين المواقف والبوابات، ونظام المراقبة بالكاميرات، ونظام تتبع مناولة الأمتعة، إضافة إلى نظام الإنذار المبكر للحريق.
وتتضمن الخدمات التي يقدمها المركز متابعة إجراءات إنهاء السفر، وصالات الانتظار، ونقاط التفتيش الأمني، إلى جانب عمليات مناولة الأمتعة التي تتضمن جمعها وفرزها وتوزيعها بدقة على السيور المخصصة، بالتنسيق الكامل مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية.
ويعكف المركز على ضمان توافر المواقف والبوابات اللازمة للطائرات، والاستعداد الكامل لمواجهة أي مستجدات تشغيلية، في إطار التزام مطارات جدة بتقديم تجربة سفر آمنة وفعالة لكافة المسافرين.
وتأتي هذه الجهود انسجامًا مع مستهدفات مطارات جدة ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ورؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى خدمة أكثر من 90 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، ورفع نسبة الإيرادات غير الجوية إلى 45%، ومناولة 2.5 مليون طن من الشحن الجوي، وربط المطار بأكثر من 150 وجهة حول العالم، وتحقيق حركة ترانزيت تتراوح بين 12 و 15 مليون مسافر.