الكلى.. 9 أطعمة تحافظ عليها وتعزز من وظائفها

تُشكل صحة الكلى حجر الزاوية في الحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، ويُعد اختيار الأطعمة المناسبة خطوة أولى وحاسمة نحو الوقاية من أمراض الكلى المختلفة أو المساعدة في علاجها، خاصة في المراحل المبكرة.

العديد من الدراسات أدرجت قائمة بأصناف غذائية قد تُساهم في استعادة الكلى لقدرتها على أداء وظائفها بكفاءة أعلى وتجنب أي تلف قد يُصيبها.


الكلى .. هذه هى الأطعمة الصديقة 

تُقدم بعض الأطعمة دعمًا خاصًا لوظائف الكليتين بفضل تركيبتها الغذائية الفريدة وخصائصها الوقائية والعلاجية. من أبرز هذه الأطعمة:

الأسماك الدهنية الغنية بأوميغا- 3: مثل التونا والسلمون، تكتسب هذه الأسماك أهميتها لقدرتها على تخفيض ضغط الدم المرتفع، مما يحمي الكلى من أحد عوامل الخطر الرئيسية التي قد تؤثر عليها سلبًا.

البطاطا الحلوة: تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، أبرزها البوتاسيوم الذي يُساعد على اتزان مستويات الصوديوم في الجسم، وبالتالي تقليل نسبة الضرر المحتمل على الكلى جراء ارتفاع الصوديوم.

الثوم: يُعد الثوم مصدرًا غنيًا بالمنغنيز وبعض الفيتامينات الأخرى، ويحتوي أيضًا على مركبات الكبريت ذات الخواص المضادة للالتهاب، مما يُساهم في حماية الكلىتين من التأثيرات الضارة للالتهابات.


التوت بأنواعه المختلفة: يشمل ذلك التوت البري والفراولة وغيرها؛ فهو يحتوي على عدد من المواد الغذائية المهمة والمركبات المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، مما يدعم صحة الكلىتين على المستوى الخلوي.

الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والملفوف، تحتوي هذه الخضراوات على الفيتامينات، الألياف، والمعادن، إلى جانب مضادات الأكسدة ذات القيمة الغذائية العالية، التي تُعزز من صحة الكلى وتُسهم في وقايتها وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية.

القرنبيط: يتميز القرنبيط باحتوائه على العديد من المواد الغذائية المفيدة للجسم، مثل فيتامين C، فيتامين K، فيتامين B، وحمض الفوليك. إضافة إلى ذلك، يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب مثل الإندول، مما يجعله إضافة قيمة لنظام غذائي صحي للكلى.

الحنطة السوداء: تُزود الجسم بكميات مناسبة من المغنيسيوم، الحديد، الألياف، وفيتامين B، مما يُقدم دعمًا غذائيًا متكاملًا يساعد على وظائف هذا الجزء الحيوي من الجسم .


العنب الأحمر: غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تُقلل من معدل الالتهابات في الجسم، وبالتالي يُساهم في حماية الجسم من الأضرار الالتهابية.

الكلى تحب القرنبيطالكلى تحب القرنبيط
الكلى تحب القرنبيط

السوائل : توازن دقيق للحفاظ على الصحة

يُعد شرب الماء والسوائل أحد أهم الأمور التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الكليتين، ولذا تتربع عبارة “اشرب عندما تشعر بالعطش” بأعلى قائمة النصائح في هذا الشأن.

إلا أنه في حال إصابة الكلى بخلل ما، تبدأ السوائل بالاحتباس داخل الجسم مسببة ضغطًا وانتكاسات متتالية. هذا يترتب عليه ضرورة البدء في الحد من شرب السوائل، وفقًا لما يُوصي به اختصاصي الكلى والمسالك البولية بعد تشخيصه لحالة المريض.

 يُنصح غالبًا بتقليل كميات السوائل. أما في الحالات الأكثر تقدمًا، فقد يُحتّم التوقف عن شرب السوائل لأن التخلص من السوائل الفائضة عن حاجة الجسم يُصبح أمرًا غير ممكن بالكفاءة المطلوبة بسبب انخفاض القدرات الوظيفية للكلى. و

بالتالي، فإن شرب السوائل بكثرة في هذه الحالات يُمكن أن يكون خطيرًا، إذ قد يُسبب ارتفاع ضغط الدم، ثم تورم الجسم وانتفاخه.


وفي النهاية قد يحدث فشل في القلب، إضافة إلى احتمالية تراكم السوائل حول الرئتين مما يُصعب عملية التنفس. كل ما سبق من احتمالية الحد من السوائل أو التوقف عن شربها يتحدد بحسب توصيات الاختصاصي المسؤول.

وعلى المريض الالتزام بهذه التوصيات والتقيد بها بدقة.

غالبًا ما يُنصح مرضى الكلى بتناول كميات محدودة من السوائل وبنسب معينة، حتى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء يُنصح بالحد من تناولها.

مثل معظم أنواع الخضراوات والفواكه، الشوربات بأنواعها، البوظة، الجيلاتين، وكل ما يحتوي على الثلج. كما حذرت الكثير من الدراسات من ضرر المشروبات الغازية وقدرتها على إحداث تلف للكلى، لذا يُفضل تجنبها تمامًا.

 

. .g4t6

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *