نظام Horizon لأجهزة الواقع المختلط أحدث الضحايا

قالت شركة ميتا إنها أوقفت برنامجها لمشاركة نظام التشغيل “Horizon OS” لأجهزة الواقع المختلط، الذي يُشغّل نظارات كويست الخاصة ميتا، مع مُصنّعي الأجهزة الخارجيين.

وكان البرنامج جزءًا من مساعي الشركة لتطوير الميتافيرس، حيث تمحورت فكرته حول ابتكار “جيل جديد من الأجهزة” يُتيح لمستخدمي الواقع الافتراضي خيارات واسعة من الأجهزة للتفاعل مع عوالم ميتا الرقمية.

وقال متحدث باسم ميتا لموقع “تك كرانش”: “لقد أوقفنا البرنامج للتركيز على تطوير الأجهزة والبرامج الداخلية عالمية المستوى اللازمة للنهوض بسوق الواقع الافتراضي قدمًا”، بحسب تقرير للموقع المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.

وأضاف المتحدث: “نحن ملتزمون بهذا على المدى الطويل وسنعاود النظر في فرص الشراكة مع صانعي الأجهزة الخارجيين مع تطور هذه الفئة”.

في أبريل الماضي، أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة أنها ستتيح نظام التشغيل “Horizon OS” لمُصنّعي نظارات الواقع المختلط الخارجيين.

وذكرت “ميتا” حينها أن شركات “أسوس” و”إكس بوكس” و”لينوفو” تعمل جميعها على تطوير أجهزة جديدة ستعمل بنظام تشغيل الشركة.


ومنذ الإعلان عن برنامج الشركاء وحتى الآن، لم تُنشر تحديثات كثيرة بشأنه. وفي سبتمبر، وخلال فعالية مؤتمر “Connect” الذي نظمته “ميتا”، قال متحدث باسم الشركة إن “ميتا” لا تزال تعمل مع شركائها التجاريين لتوسيع نطاق استخدام نظام “Horizon OS” ليشمل المزيد من الأجهزة.

وقد صُمم نظام “Horizon OS” لتقديم تجارب الواقع المختلط، وللتواصل عبر الحضور الاجتماعي عبر تقنيات تتبع اليدين والجسم والعين والوجه. وقد أُطلق النظام في الأيام التي كان فيها مارك زوكربيرغ لا يزال يؤكد أن الميتافيرس هو “مستقبل” شركته، وهو أمر تغير كثيرًا الآن.

ولسوء حظ “Horizon” والمبرمجين العاملين عليه، يبدو أن “ميتا” ومسؤوليها التنفيذيين قد تراجع اهتمامهم بالميتافيرس في الآونة الأخيرة، مع ازدياد تركيز الشركة على الذكاء الاصطناعي.