يحتفل الاتحاد المصري لطلاب العلاج الطبيعي (EUPTS) هذا الشهر بذكرى تأسيسه، في محطة فارقة من مسيرته التي انطلقت من إيمان طلابي راسخ بقوة العمل الجماعي، ونمت بجهود الشباب، وازدهرت بحلم صناعة مستقبل يليق بمهنة العلاج الطبيعي في مصر.
ويكتسب الاحتفال هذا العام أهمية خاصة، إذ يتزامن مع اكتمال عشرة فروع للاتحاد داخل الجامعات المصرية، في إنجاز يُتوّج سنوات من العمل المتواصل والإصرار، ويؤكد أن الاتحاد أصبح اليوم أكبر كيان طلابي موحّد في مجال العلاج الطبيعي على مستوى الجمهورية.
ويواصل الاتحاد المصري لطلاب العلاج الطبيعي، بصفته هيئة طلابية مستقلة، أداء رسالته الهادفة إلى احتضان طلاب وخريجي العلاج الطبيعي – ممن كانوا أعضاء بالاتحاد أثناء دراستهم – ليكون البيت الجامع لكل طموح، والصوت الداعم لكل خطوة، والواجهة الممثلة لهذا المجال أمام مختلف المؤسسات والجهات المعنية.
ويرتكز الاتحاد على رؤية واضحة تتمحور حول توحيد كليات العلاج الطبيعي تحت راية واحدة، وتوفير بيئة ثرية للأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية العلاج الطبيعي، إلى جانب تنمية قدرات الطلاب، وتعزيز الروابط بين جامعات مصر المختلفة. كما يعمل الاتحاد على تنظيم الندوات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، بما يفتح آفاقًا أوسع للمعرفة وتبادل الخبرات، وصولًا إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل في إنشاء اتحاد عربي يجمع طلاب العلاج الطبيعي في الدول الشقيقة.
وتتوزع فروع الاتحاد العشرة حاليًا في كل من: جامعة دراية، جامعة حورس، جامعة هليوبوليس، جامعة سفنكس، جامعة اللوتس، جامعة الجلالة، جامعة الأهرام الكندية، جامعة بدر بالقاهرة، الجامعة المصرية الصينية، وجامعة بورسعيد، بما يعكس انتشارًا جغرافيًا واسعًا وشبكة قوية تمثل تطلعات آلاف الطلاب في مختلف أنحاء مصر.
وبهذه المناسبة، يوجّه الاتحاد المصري لطلاب العلاج الطبيعي تحية فخر وامتنان لكل طالب، ولكل فريق عمل، ولكل جامعة ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز. ومع انطلاق عام جديد من مسيرة الاتحاد، يجدد EUPTS التزامه بأن يظل منصة للتميز، ومساحة للحلم، وشريكًا فاعلًا في تطوير مهنة العلاج الطبيعي، متطلعًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا لمصر وللعالم العربي
