لسنوات شكلت فجوات الدخل دافعاً للهجرة، كما عززت الطلب على دراسة التكنولوجيا في الجامعات الهندية لسد فجوة الوظائف المتنامية في الغرب.
وعلى الرغم من أن الهند اقتصاد ضخم، إلا أن المنافسة على الوظائف عالية جداً بسبب عدد السكان الكبير الذي يتجاوز 1.4 مليار نسمة. الرواتب في الخارج غالباً أعلى بكثير من الداخل.
تشكل اللغة ميزة تنافسية لدى الهنود، إذ تعتبر في كثير من المناطق جزء من لغة الشارع، وتستخدم العديد من المرادفات في الحياة اليومية للهنود.
يضاف إلى ذلك النظام التعليمي القوي في مجالات الهندسة والبرمجة، إلا أن سوق العمل المحلي لا يستوعب كل الخريجين، فيلجأون للهجرة حيث الطلب على هذه المهارات مرتفع.
ويعد الرؤساء التنفيذيون لشركات مثل “مايكروسوفت”، و”غوغل”، و”IBM”، أمثلة بارزة على سيطرة الهنود على قيادة شركات التكنولوجيا العالمية.
أعدت “World Of Statistics” قائمة بأبرز الشركات التي يرأس إدارتها التنفيذية هنود، سواء كانوا مولودين في الهند، أو أن أحد الوالدين هندي، أو أنهم الجيل الثاني من آباء هنود.
وضمت القائمة شركات:
مايكروسوفت
ألفابيت
آي بي إم
Adobe
يوتيوب
مجموعة البنك الدولي
Infosys
NetApp
بالو ألتو
أريستا نتوركس
نوفارتيس
مايكرون تكنولوجي
هانيويل
فليكس
واي فير
Chanel
Cognizant
Vertex Pharmaceuticals
تشكل تحويلات الهنود العاملين بالخارج نحو 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي للهند، وتتراوح بين 125 إلى 137 مليار دولار سنوياً، تحتل بها المركز الأول عالمياً.
