تُمثِّل القارة القطبية الجنوبية أحد أكثر المناطق غموضًا على ظهر كوكب الأرض.
المناخ القاسي الذي تتسم بها القارة القطبية الجنوبية وموقعها البعيد جدًا عن التجمعات البشرية جعل من ظواهرها الغريبة ألغاز تنتظر فك شفراتها.
روبوتات مفخخة تحرق المرضى والأطباء.. ماذا يحدث في مستشفى كمال عدوان بغزة؟
وبحسب تقارير، فإن أحد أكثر الظواهر الأكثر غرابة في القارة القطبية الجنوبية ما يسمى بـ شلالات الدم المتدفقة بين صحاري الجليد.
في وادي «ماكموردو» الجاف وهو أحد أكثر الصحاري الباردة تطرفاً في العالم، يظهر شقٌ ضخم في إحدى الجدران الجليدية تتدفق منه مياه حمراء زاهية اللون، تشبه الدماء.
ذلك المشهد الغريب تم اكتشافه لأول مرة في عام 1911 على يد الجيولوجي توماس جريفيث تايلور.
وفق تقارير صحفية فإن اللون المخيف للشلال ليس بسبب الدم، بل هو نتيجة لمجموعة فريدة من العمليات الجيولوجية والميكروبية.
وبحسب التقارير تأتي المياه من نهر تايلور الجليدي وعند ملامستها للهواء تتحول إلى اللون الأحمر.
وفي عام 2017، اكتشف فريق بحثي باستخدام رادار خاص يخترق الأرض، أن شبكة من الشقوق في قاع الصخور تشكل خزاناً مدفوناً للمياه المالحة التي تغذي الشلال عند فوهة النهر الجليدي.
ويعمل تركيز الملح بجانب الضغط عند قاعدة النهر على إبقاء الماء متدفقاً على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة.
وبحسب تقرير لمجلة فوربس فإن سبب تغير لون المياه، ظل لغزاً حتى بعد اكتشاف وجود معادن غنية بالحديد في النهر، الذي ينبع منه الشلال خلال ستينيات القرن الماضي.
والمعروف عن بعض الصخور مثل «المجنتيت» و«الجيوثيت» أن لها لون أحمر دموي، لكن ذلك لا يكفي لتلوين شلال مياه بأكمله.
اتجهت التفسيرات بعد ذلك نحو انتشار كثيف للطحالب الحمراء في النهر الجليدي الذائب، لكن دون دليل على وجودها.
وبعد أكثر من قرن على اكتشاف شلال الدم في القطب الجنوبي، تمكن فريق بحثي بقيادة جامعة «ألاسكا فيربانكس» من حل ذلك اللغز.
وذلك باستخدام مجموعة من التقنيات التحليلية، درس فيها الباحثون عينات من الماء والتربة تحت المجهر الإلكتروني النافذ Tem الذي يمكنه تكبير الأشياء حتى 2 مليون مرة.
زعيم فلول سوريا.. “شجاع العلي” حكاية قائد ميليشيا الأسد وسقوطه برصاص الثورة
ووفق التقرير فقد وجد الباحثون أن الكتلة المائية القديمة غنية بالحديد ولكنها خالية من الأكسجين، ومع تسرب المياه الغنية بالحديد عبر الشقوق في النهر الجليدي واتصالها بالهواء فإنها تتأكسد أو بمعنى آخر تصدأ.
مع التأكسد يكتسب الماء لونه الأحمر الدموي الذي يزداد توهجاً بفعل عناصر الصوديوم والماغنيسيوم الموجودة في الماء المالح.
ويزداد تدفق شلالات الدم بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وما يصاحبه من حركة الرياح ونشاط العواصف الشديدة التي تستمر حتى مطلع العام الميلادي الجديد والأعياد الدينية المرتبطة به.
يلتقي الزمالك بنظيره الاتحاد السكندري غدا الأحد 29 ديسمبر، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري…
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب وأمين أمانة الزراعة والري بحزب…
يحرص متابعو ومحبو كرة القدم على معرفة جدول مواعيد مباريات اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024…
شهد سعر الذهب عيار 21 اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، زيادة في عمليات البحث عبر…
قال الإعلامي خالد الغندور إن السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك قرر ضم سيف الدين…
تتراوح قيمة المخالفات المرورية تبعا لكل مخالفة، حيث تتراوح ما بين 100 ريال سعودي إلى…