عاد ” فيسبوك” من جديد مع مجموعة من التحديثات التي تعد بتغيير طريقة البحث، التمرير عبر Feed، وحتى إدارة الملف الشخصي.
التحديثات الجديدة تهدف إلى جعل التجربة أكثر نظافة وتنظيماً، مع وعد من شركة ميتا بالمزيد من التغييرات قريباً.
ملفك الشخصي أصبح أكثر ذكاءً
عند تحديث معلوماتك أو نشاطاتك، سيقترح “فيسبوك” أصدقاء يشاركونك اهتماماتك أو يمكنهم تقديم نصائح مفيدة، بحسب تقرير نشره موقع “phonearena” واطلعت عليه “العربية Business”.
على سبيل المثال، عند الإعلان عن رحلة إلى نيويورك، قد يسلط التطبيق الضوء على أصدقاء يعرفون أفضل الأماكن المحلية.
ومع ذلك، تظل الخصوصية بالكامل بيدك، إذ يمكنك تحديد من يرى ماذا، وما إذا كانت التحديثات تظهر في Feed أم لا.
Feed أنظف وأكثر تفاعلية
عند نشر صور متعددة، ستعرض في شبكة مرتبة ومتناسقة.
التفاعل أصبح أكثر سهولة مع إمكانية الإعجاب بالصور بنقرة مزدوجة، كما على “إنستغرام”.
عند النقر على منشور، تظهر شاشة كاملة لتجربة غامرة أكثر.
أكثر الميزات استخداماً، الريلز، والأصدقاء، و Marketplace، والملف الشخصي، انتقلت إلى أمام شريط التبويب لتسهيل الوصول.
تصميم القوائم والإشعارات أصبح أكثر وضوحاً وأقل ازدحاماً.
تحسين البحث والتحكم بالمحتوى
نتائج البحث تظهر الآن في شبكة غامرة تدعم جميع أنواع المحتوى، مع اختبار ميزة المعاينة بشاشة كاملة.
التحكم في Feed أصبح أكثر دقة؛ يمكنك تحديد المواضيع التي تريد رؤيتها وتلك التي لا ترغب بها، بدلاً من خيارات عامة وغير محددة.
أدوات إنشاء المحتوى أبسط وأكثر ذكاءً
إعادة تصميم واجهة النشر في Stories وFeed لتسهيل الوصول إلى أدوات مثل وضع العلامات، إضافة الموسيقى، وخلفيات النص الملونة.
إعدادات الجمهور والنشر عبر المنصات أصبحت في متناول اليد مباشرة.
التعليقات في Feed، والمجموعات والريلز أصبحت أبسط مع أدوات تثبيت التعليقات المهمة، شارات أوضح، وإمكانية الإبلاغ عن التعليقات المريبة أو غير المناسبة بشكل مجهول.
المسؤولون والمبدعون يحصلون على أدوات أفضل للإشراف وإدارة المجموعات.
محاولة مواكبة الشباب
تظهر هذه التحديثات سعي “ميتا” لمواكبة المنصات التي تحظى بشعبية أكبر بين المستخدمين الشباب، مثل “إنستغرام” و”تيك توك”، مع تقديم تجربة أقل فوضوية وأكثر تركيزاً على الأصدقاء والمحتوى الذي يهمك.
بينما عانى “فيسبوك” سابقاً من مشاكل في الخصوصية ووفرة الإعلانات، توفر التحديثات الجديدة قدراً أكبر من التحكم للمستخدمين فيما يظهر لهم.
الأمر يبشر بتجربة أكثر شخصية ومتعة في التصفح، رغم أن النجاح النهائي سيعتمد على مدى اعتماد المستخدمين على هذه التغييرات في حياتهم اليومية.
