أطلق عدد من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة مشروع تخرجهم تحت عنوان «دهاليز»، وهو مجلة تليفزيونية تهدف إلى استكشاف كل ما هو غريب وغير مألوف، من أماكن مغمورة وعادات تقليدية غريبة، داخل مصر وخارجها، في محاولة لإعادة تقديم السياحة بشكل مبتكر وتسليط الضوء على الوجه غير المرئي منها.
وجاء شعار المشروع: «دهاليز… لأن الغموض يستحق الاكتشاف»، ليعكس الروح العامة للمحتوى الذي يمزج بين الطرافة والغرابة، ويسعى إلى تقديم تجارب سياحية غير تقليدية، من خلال اصطحاب المشاهدين في جولات داخل أماكن تحمل أسرارًا تاريخية وثقافية مجهولة لكثيرين.
ويُركز «دهاليز» على إبراز أماكن سياحية مصرية غير متداولة إعلاميًا، دعمًا لما يُعرف بـ”السياحة الغامرة”، كما يوثق عادات وتقاليد غريبة في دول عربية وأجنبية، مع متابعة رحلة الطلاب في اكتشاف تلك المواقع المثيرة للجدل والتي غالبًا ما يتم تجاهلها إعلاميًا.
وأكد فريق العمل أن المشروع يعتمد على وسائل الإعلام الرقمية للترويج، من خلال تقديم محتوى بصري يوثق الرحلات والمواقف الغريبة التي يتعرض لها الطلاب خلال التصوير، بهدف الوصول إلى جمهور أوسع، خاصة من فئة الشباب.
ويضم فريق العمل كلًا من: أسماء محمد حسني، آية خالد عبده، لينا عثمان، محمود فتحي، مي أحمد السيد راشد، ميخائيل إبرام، نور الدين عادل، نورهان حسن علي، هنا رأفت مرسي، هنا يوسف، وملك مدحت، تحت إشراف الدكتورة رنا سمير، مدرس بكلية الإعلام، جامعة القاهرة.
تعليقات